الحرب مرةً أخرى وحقيبة غير جاهزة للهرب
في كلّ مرة أعتقد، أنا الفتاة السوريّة التي لجأت إلى لبنان منذ ثلاثة سنوات، أنني قد نجوت ولو قليلاً، تعود الحرب إلى بدايتها، وتندفع كل الذكريات مرة واحدة، وكأنني في حلقة مفرغة من الموت والعنف ومحاولات النجاة. نعم، الحرب قاسية، لكن أن نكون نساء نخوض حروباً وصراعات مستمرة هو أشد قسوة من الحرب ذاتها.