بلوغ

الحرب مرةً أخرى وحقيبة غير جاهزة للهرب

في كلّ مرة أعتقد، أنا الفتاة السوريّة التي لجأت إلى لبنان منذ ثلاثة سنوات، أنني قد نجوت ولو قليلاً، تعود الحرب إلى بدايتها، وتندفع كل الذكريات مرة واحدة، وكأنني في حلقة مفرغة من الموت والعنف ومحاولات النجاة. نعم، الحرب قاسية، لكن أن نكون نساء نخوض حروباً وصراعات مستمرة هو أشد قسوة من الحرب ذاتها.

الكيلوغرامات الخمسة التي لم أخسرها لأنني أحب العجين والمتعة!

"عليك أن تقلعي عن الخبز الأبيض مدام"، هكذا قالت اختصاصية التغذية فيما كانت تنتهي من كتابة ملاحظاتها الأخيرة، حول الحمية الغذائية التي يفترض أن ألتزم بها حتى أخسر الكيلوغرامات الخمسة التي تتجمع في بطني وأردافي كقصاص لا مهرب منها.

"لم يعد يؤرّقني"... عن هاجس الوزن الزائد الذي رافقني منذ الطفولة

جميع المعارك التي خضتُها في الماضي، قادتني في نهاية المطاف إلى فتح جلسات نقاش جدّية مع ذاتي. وحين توغلّت في غاياتها الحقيقية، وجدت أن تلك الذات كانت تسعى إلى إرضاء الناس، على حسابها، لأن المجتمع الذي نعيش فيه يفرض علينا كنساء شكلَ جسدٍ معيّن، إن خرجت عنه امرأة بيننا، فيكون عليها تحمّل النظرات والتجريحات والنصائح غير المطلوبة...

نحن سكان المدن الآمنة... ماذا نفعل بهذا الحزن كله؟

نحن سكان المدن الهادئة نسبياً، البعيدة من قواعد الاشتباك وساحات المعركة، هل نبقى حقاً على قيد الحياة وهل ننجو بالفعل؟ وهل هذا هو ما يسمّى أماناً؟ حين تصل أعداد القتلى والضحايا والمشردين إلى هذا الخط الأحمر من فقدان الإنسانية والصوت والعجز الإقليمي والدولي والشخصي، يصبح المتفرجون محكومين بالموت اليومي.

لمَ إشهار العداوة ضد كل من يحيد عن "القاعدة"؟

ماذا لو وجدت نفسك منغمساً في عالم متشبث بتوقعاته ويجبرك على السير وراء المجموعة، بصرف النظر عن قناعاتك الشخصية؟ هل تنتفض ضد نظام خانق يمنعك من أن تكون على حقيقتك أم تُراك ترضخ بصمت وتبقى على الهامش؟

أوضاع الصحافة الفلسطينية... مرآة لقصّة فلسطين

يعيش الصحافيون والصحافيات في فلسطين ظروفاً شديدة التعقيد، على غرار سائر المواطنين والمواطنات في الأراضي الفلسطينية. وحين يحاول أحدهم كشف حقيقةٍ حساسة أو صعبة، فذلك يعني حتماً تعرّضه للخطر، وصولاً أحياناً إلى الاغتيال المباشر، كما حصل مع الصحافية شيرين أبو عاقلة التي كانت تنقل مباشرةً ما تقترفه أيدي الاحتلال الإسرائيلي في مخيّم جنّين، حين أصابتها رصاصات الغدر القاتلة؛ فاعتُبر مقتلها حدثَ عام 2022 الأبرز في عالم الصحافة والحريات الإعلامية، وجريمةَ اغتيالٍ مُدبَّرة لـ"أيقونة الصحافة الفلسطينية".

Page 1 of 3 1 2 3

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist