من نحن

ميد من كلمة ميديترانيان التي تعني البحر المتوسط بالإنجليزية، – و فيمينيست تعني نسوية في الإنجليزية والفرنسية، و نسوية باللغة العربية، والمقصود بها الحركة الآيلة إلى تحقيق العدالة للنساء وهدم البنى الأبويّة.

"ميدفيمينسوية" هي إذن شبكة نسوية متوسّطية، تجمع ما بين النساء الصحافيات العاملات في مختلف بلدان البحر المتوسّط ومختلف مجالات وسائل الإعلام وإنتاج المحتوى في المنطقة. من خلال تعزيز ثقافة التنوع والتضامن بين النساء الصحافيّات من منطقة البحر الأبيض المتوسط، تعمل شبكتنا على رفع أصوات النساء الصحافيات عالياً وتمكينهنّ من إنتاج محتوى خاص بهنّ، عبر منصة ميدفيمينسوية أونلاين في المقام الأول، بالإضافة إلى تشجيعهنّ على أن يقفْن معاً ويدعمن بعضهنّ بعضاً وينتظمن بشكل جماعي ضمن مجموعات نقاش منتظمة أو اجتماعات تتم وجهاً لوجه وندوات نسوية دوريّة.

إنّ عضوات شبكة "ميدفيمينسوية" ملتزمات بتكريس جهود وسيلتنا الإعلامية لتفكيك السرديات الأبوية المهيمنة على المجال العام، وتقديم رؤية شاملة للقصص المتعلقة بالقضايا النسوية وطرحها للمستخدمين/ات الناطقين بالعربية والفرنسية والانجليزية من المنطقة. كذلك، نلتزم بتقديم رؤية مختلفة لما يمكن أن يعنيه المحتوى المحفّز للتفكير. نحاول عبر المحتوى متعدد اللّغات الذي نقدّمه أن نقلّص فجوة المعلومات والتواصل في المنطقة، وأن نقوّي الروابط البشرية والارتباطات بين مختلف الأجزاء التي تتألف منها مناطق البحر الأبيض المتوسط الفرعية. وسنحقق ذلك عبر:

ترمي "ميدفيمينسوية" لأن تصير الفضاء الذي تتخيّله العضوات فيها، والمنصّة التي يرغبن بها. سوف نسعى دائماً لأن تصير "ميدفيمينسوية" مساحة آمنة للنساء العاملات في قطاع الإعلام من خلال التزامنا بدعم مبادئ التنوّع والمساواة والحرية والتعبير الفردي والتضامن والتسامح والثقة واللطف بين النساء الصحافيّات.
تؤمن شبكتنا بحق النساء والفتيات في أن يكون لديهنّ منصّات عامة وفضاءات متحرّرة من غرف الأخبار التقليديّة التي يهيمن عليها الذكور، ومن خطابات الكراهية والإقصاء وكره النساء.

يتم تنفيذ منصة ميدفيمينسويّة من قبل الجمعية التي تحمل نفس الاسم. يتم إنتاج محتواه من قبل شبكة من الصحفيات من مختلف البلدان حول البحر الأبيض المتوسط.