"الأدب النسائي"... ماذا تعني هذه التسمية؟
لماذا يُوصف الأدب، بخلاف غيره من الفنون، بالنسائي، حين تمارسه نساء؟ وما خلفيات هذا الوصف التاريخية؟
لماذا يُوصف الأدب، بخلاف غيره من الفنون، بالنسائي، حين تمارسه نساء؟ وما خلفيات هذا الوصف التاريخية؟
ماذا لو لم نُهدّد في صغرنا بخطورة أن تبان ظهورنا أو أجزاء من صدورنا؟ ماذا لو لم نُحذّر مراراً وتكراراً من أجسادنا ومن عارٍ مفترض؟ ماذا لو لم يكترث أحد لظهر فتاة بان وهي تنزل من الميكروباص؟ هل كانت لتحدث هذه القطيعة بيننا وبين أجسادنا؟
تخبرني صديقتي عن قسوتي، تقول إنني لا أفهمها ولا أتوقّف عند حزنها عندما تشكوه لي. ربما بالفعل صرت قاسية. لكن ما هي القسوة؟
جمعت نساء سوريا ورجالها قضايا كثيرة بعد أن فرّقتهم الحرب الدائرة في البلاد باختلافاتها السياسية والعقائدية، وضمّهم الفضاء الإلكتروني الذي هزم مساحات كبيرة من الشتات، فالتقوا على قضايا آمنوا بها جميعهم، لتتحوّل وسائل التواصل الاجتماعي إلى مساحة مناصرة لقضايا محقّة، ومن ضمنها قضية المساواة في الحقوق بين النساء والرجال.
ذات ليلة في الأسابيع المقبلة، سأفعلُها، سأرتدي بدلتي البنفسجية، سأقف أمام المرآة غير آبهة بأي تجعيدة أو وزن زائد، غير آبهة بشعري الذي لم يعد طويلاً، وسأرقص.
تحديات النساء السوريات متشابهة، فأن تُرفضي ككاتبة شديد التشابه مع رفضكِ نتيجة عدم زواجكِ أو حصولك على وظيفة. وأن يُنتقد شِعرك الجريء هو ذات الرفض لطريقة لباسك، إذ يبدو أي خروج عن النمطية كتهديد لسلطة المجتمع السوري عليك.
ربما لا ترتبط مسألة الكعب العالي بالوعي النسوي لدى نساء كثيرات، لكنها كذلك بالنسبة إليّ، لأنّني حين صافحتُ فكرة الحرية، صافحتُ معها فكرتي عن نفسي... وقد هالني بالفعل أن الرجال هم أول من انتعل الكعب العالي.
الليبيات ينتزعن حقّهن بمكتب دعم وتمكين في وزارة التربية...
عليكِ مهما كبرتِ ونجحتِ أن تفسّري أن عزوبيتك في الثلاثين أو في الأربعين لا ترتبط بالنقص أو الضعف، أو بأنّ أحدهم لم يخترك، بل بأنك قائدة السفينة وأنك أنت تحديداً من لم تقتنع بأحدهم حتى الآن، أو بفكرة الزواج عموماً. إنه في النهاية حديث بغاية الإثارة...
الأختيّة، كتوقّع مثالي، يكاد يشبه "الفيلترز" الإنستاغراميّة. جلّ ما أريد هو أختيّة مليئة بالتجاعيد، لا بالفلاتر.
© 2023 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية