آراء

آراء حول الذكوريّة، النسويّة البيئيّة، الجنسانيّة، العلمانيّة، التمييز، مكافحة العنصريّة... وغيرها. مواضيع وكلمات مفاتيح لا تنتهي تعبر منطقتنا وتسكن حركاتنا وتؤثّر في وعينا، نفسح في المجال هنا أمام مناقشتها ومعالجتها.

عن حرب أكتوبر 2023 التي عرّت العالم بأسره

إن حرب أكتوبر 2023، إن أنجزت شيئاً، فهو تعريتها زيفَ العالم وقدرته المهولة على الادّعاء. الادّعاء بأن العدل أساس الحياة، بأن الإنسانية تجمعنا، بأن هناك قيماً دولية علينا احترامها. حين يتعلّق الأمر بفلسطين، حقيقةً، تُنسى كل القيم وتُنسف.

شهادة شابّة حاصرها "الشبيّحة" في آليّة لقوى الأمن: أريدُ حرّيتي كاملةً

فجأة، نفدت قنابل رجال الأمن وقوات مكافحة الشغب الدخانية والمسيلة للدموع، ونفد رصاصهم المطاطي، وجفّت المياه من خراطيمهم. أكثر من ذلك، كان أحد العناصر يصرخ بنا ويهدّد بكسر هواتفنا ويشتمنا أكثر من مرّة. في تلك اللحظة، لم يسعني سوى أن أفكر بما كانوا سيفعلون بنا لو كانت لديهم تعليمات باعتقالنا مثلاً... اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى: أريد حريّتي كاملةً.

فلسطين، حيث النسبة الأعلى من المصادر الإعلامية للفرد الواحد

على الرغم من أن قطاع الإعلام الفلسطيني تمكّن من سدّ الكثير من الفجوات وتأسيس مصادر معلومات خاصة به، بمعزل عن وسائل إعلام الاحتلال، إلا أنه يجب الاعتراف بأن التحديات التي يواجهها اليوم ما زالت كثيرة وصعبة.

من جورجيا ميلوني إلى ايللي شلاين: نساء السلطة في إيطاليا وحيرة الحركة النسوية!

مثيرة للاهتمام هي المرحلة السياسية والثقافية التي تمرّ بها إيطاليا، تحديداً من وجهة نظر نسوية. فتلك هي المرّة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التي نجد فيها سيّدتَين، على طرفي نقيض كامل، على رأس مؤسّستَين هامّتين في البلاد هما الحكومة الإيطالية من جهة وأكبر حزب معارض لها من جهة أخرى.

مَن أنتَ يا خوف؟ مَن أنتَ يا أمل؟ عن معنى "الفراغات العامة" في حياة النساء

أنا باحثة، ثلاثينية، مصرية، من مبادرة "ذا سكس توك بالعربي"، شغوفة بالعمران والنسوية، أمارس المقاومة كجزء أساسي من حياتي اليومية. بدأتُ أفكر فى تعريف المساحة بعدما طرحتْ عليّ إحدى الزميلات سؤال، هو: "ما هي المساحات المتاحة للنسويات للمشاركة فى الفراغ العام؟!" فقلتُ في قرارة نفسي: ما المقصود بـ"الفراغ العام" في حالتنا؟

الصحافية كنزة خاطو من الجزائر: 
"أخيراً... أصبحتُ قادرة على كتابة تجربتي مع الزنزانة"

فيما نُحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة لسنة 2023، لا يزال مدير "راديو أم" يقبعُ وراء القضبان. ذات يوم، فقدتُ عملي بعد أن تمّ تشميع مقرّ الإذاعة، إلّا أنني تعلّمتُ أمراً مهماً جداً: قد يُسجن الجسد وتُشمّع الأبواب، لكنّ الأفكار والكلمة الحرة لن يُمكن أن تُسجن أبداً، مهما كثُرت المحاولات واشتدّ القمع.

في ليلة الزلزال... "مُتُّ بسبب حجابي"

حاولت أمينة، وهي سيدة سورية كانت تعيش في أنطاكيا، الخروج فزعة من المنزل مع زوجها، كانا يتراكضان على أمل الإمساك بالحياة قبل أن يسرقها الزلزال، لكن للأسف سقط السقف على رأس أمينة وماتت... "أنا الحق علي، دفعتُها لتعود إلى داخل المنزل لتجلب الحجاب، لتغطي شعرها..."

من سوريا المنكوبة: حتّى موتنا يحتمل الانتظار...

حتى في الكوارث الطبيعية، هناك تمييز وعنصرية ومصالح وحسابات. فالفرق الإغاثية لم تدخل إلى الكثير من مناطق سوريا المنكوبة منذ اثني عشر عاماً، منهم من تذرّع بعدم سماح تركيا أو الفصائل المسلحة بدخول المنطقة، ومنهم مَن أعرب عن قلقه لا أكثر. ترى ما هذا القدر الذي يواجه السوريين/ات منذ أعوام؟

Page 2 of 6 1 2 3 6

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist