ملفّاتنا

رسّامات روما العصر الحديث، أخيراً إلى النور

في متحف روما بقصر براسكي، اختُتم أواخر مايو معرضٌ خُصّص للفنانات اللواتي عشن وعملن في "المدينة الخالدة" بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر. بعد قرون من التعتيم التأريخي، يعيد المعرض رسم المسارات الإبداعية والسير الذاتية لستٍّ وخمسين رسّامة، كنّ مهمَّشات أو منسيات في مجالٍ طالما هيمن عليه الرجال.

"حديقة أمي فائزة": أثر الفراشة لا يزول

لطالما كانت تجربة إنشاء حدائق نباتية في الفضاءات النصف عمومية مثل العمارات رهاناً خاسراً في تونس العاصمة، بسبب صعوبة الاتفاق بين السكان على أبسط قواعد العيش المشترك. لكن بفضل إصرار فائزة الماجري وشخصيتها القوية، تحولت الفكرة إلى واقع، فأصبح مدخل العمارة التي تسكنها رئة تنبض بالحياة بعد أن بدأت مشروعها بزراعة شجرة قوارص واحدة.

لورا شيما: "استعادة ثراء العلاقات والتعاطف النسوي في مواجهة الاستغلال الممنهج للموارد"

تُعدّ لورا شيما، وهي فيلسوفة وسياسية ومدرِّسة وكاتبة، الممثلة الرئيسية للحركة النسوية البيئية (الإيكوفيمينيزم) في إيطاليا. على مدار خمسين عاماً، ناضلت بلا انقطاع من أجل حقوق النساء وحماية كوكب الأرض. بدأت مسيرتها النضالية في ثمانينيات القرن الماضي، حيث ساهمت في ظهور أولى القوائم الخضراء (المعنية بحماية البيئة) خلال الانتخابات، وانخرطت في النضال ضد استخدام الطاقة النووية ومن أجل سلامة البيئة. في عام 1987، انتُخبت نائبة لأول مرة، وأصبحت رئيسة أول كتلة برلمانية خضراء ذات أغلبية نسائية. اليوم، تواصل لورا شيما عملها التوعوي من خلال مدونتها وموقع "الإيكوفيمينيزم والاستدامة" الإلكتروني. وفي عام 2017، نشرت بالشراكة مع فرانكا ماركومي كتاب "الإيكوفيمينيزم في إيطاليا: جذور ثورة ضرورية".

النسوية الإيكولوجية في وجه نقيضاتها: مَن يدفع ثمن التحوّل البيئي؟

النسوية الإيكولوجية، كما يُعرّفها المفكرون/ ات والنشطاء/ ات في دول الشمال، تُطرح كبديل شامل وتقدمي للأزمات البيئية. ولكن، ماذا تعني هذه الفكرة على أرض الواقع بالنسبة للنساء في الجنوب؟ ولماذا غالباً ما تترافق هذه الرؤية، التي تُستورد عبر المنظمات غير الحكومية الدولية، مع شعور بالذنب وصيغ أمرية، بدلاً من أن تؤدي إلى إحقاق العدالة وتعويض الأضرار؟

تاريخ النسويّة الإيكولوجية: في البدء كانت الساحرات

بدأ النضال من أجل إنقاذ الكوكب وربطه بحقوق المرأة يهز العالم منذ سبعينيات القرن الماضي. ومع ذلك، تُظهر العديد من الأعمال والمنشورات، قديمها وحديثها، أن النسويات الإيكولوجيات كنّ في الأصل ساحرات، نساء يمتلكن قوة لا تقهر،(1) رغم محاكم التفتيش التي استهدفتهن باسم مكافحة البدع والسحر والهرطقة.

بائعات مترو أنفاق مصر: تحرشٌ وانهيار اقتصادي ومطاردات أمنية

تُصنف البائعات المتجولات في مترو الإنفاق في القاهرة في فئة العمالة غير المنظمة، التي تعمل بدون عقد عمل رسمي، وتأمينات اجتماعية، إذ تمَّ تجاهل هذه الفئة طوال السنوات الماضية. ولبائعات المترو المتجولات حكاية قاسية تظهر على وجوههن التي يسيطر عليها الخوف والقلق الدائمين.

عاملات نقش الحرقوس في تونس: "نعيش في مجتمع لا يرانا ولا يشعر بنا"

تعاني العاملات في مهنة نقش الحرقوس في تونس من رفض اجتماعي وملاحقات أمنيّة، ورغم ارتباط هذه المهنة بالتراث التونسي إلّا أنها لم تُمنح الرعاية الكافية من قبل الحكومة، فتواجه العاملات في الشارع انتهاكات شتى بالإضافة إلى وضعٍ اقتصادي مزري.

أمُّ يوسف: بائعةُ القهوةِ وحارسةُ ساحة باب توما في دمشق

بوجهها الذي اسمرَّ من الشمس والمليء بالتجاعيد، وبشعرها الأبيض وعينيها المنهكتين تراقب أم يوسف في ساحة باب توما بدمشق المارّة، وفي أحيانٍ أخرى تشرُدُ بعيداً، يناديها زبونٌ فتهرع لتحضير فنجانٍ من القهوة أمام سيارتها التي تحوي بضاعتها وقنينة الغاز وأدوات تحضير المشروبات الساخنة.

نساء بلا مأوى في الجزائر: صرخة مكتومة في شوارع العاصمة

تعيش النساء المشردات في شوارع العاصمة الجزائرية دون أن يكترث أحدٌ لهنَّ، يعانين من الجوع والحرمان بكلّ أشكاله، وسط تجاهلٍ رسميّ مستمر. تقاوم هؤلاء النساء البؤس بمفردهن أو برفقة أطفالهن، ما يزيد معاناتهن ويفاقم أزماتهن. والأهم أنهن لسن مجرد أرقام تمرُّ في الإحصاءات، بل يمثلن الوجه الخفيّ لأزمة اجتماعية تتفاقم مع مرور الوقت.

هل ما زالت شوارع روما ساحة لأقدم مهنة في العالم؟

حالياً، تنخرط نساءٌ من 35 جنسية في العمل الجنسي في شوارع روما. فمَن هن؟ وما المسار الذي أوصلهن إلى العاصمة الإيطالية؟ من خلال هذا التحقيق، تسعى مراسلتانا في روما، فيديريكا أراكو وناتالي جاليسني، إلى الإجابة على هذه الأسئلة.

Page 2 of 11 1 2 3 11

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist