الفلسطينية إيناس الدجني ومجوهرات الجسد: حين تتحول الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى فنّ
يقدم مشروع "سليتات" إكسسوارات مبتكرة مستوحاة من أجساد النساء وأعضائهن التناسلية، تجمع بين الفنّ والتوعية الصحية والجنسية، ويسهم في بناء تضامن نسوي واسع.
يقدم مشروع "سليتات" إكسسوارات مبتكرة مستوحاة من أجساد النساء وأعضائهن التناسلية، تجمع بين الفنّ والتوعية الصحية والجنسية، ويسهم في بناء تضامن نسوي واسع.
في مطلع الألفية الحالية، سعت مصوّرتان فوتوغرافيتان تونسيتان الى زعزعة بعض المسلّمات القديمة، وطرحتا تساؤلات حول الجسد الأنثوي وتمثيلاته. الأولى تُدعى مريم بودربالة، والثانية هالة عمّار. انطلقت أعمالهما من تونس و لقيت طريقها الى معارض ومتاحف في مختلف أرجاء العالم حيث غدت تعرض اليوم.
منذ عام 2017، يولي "لا فابريك آرت استوديو" في تونس اهتماماً خاصاً بدعم الفنانات في مختلف المجالات الإبداعية. ومن خلال تدريبهن على تنسيق الأغاني (دي جي)، ساهم الاستوديو في تعزيز حضور النساء بشكل لافت في مشهد الموسيقى الإلكترونية.
في متحف روما بقصر براسكي، اختُتم أواخر مايو معرضٌ خُصّص للفنانات اللواتي عشن وعملن في "المدينة الخالدة" بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر. بعد قرون من التعتيم التأريخي، يعيد المعرض رسم المسارات الإبداعية والسير الذاتية لستٍّ وخمسين رسّامة، كنّ مهمَّشات أو منسيات في مجالٍ طالما هيمن عليه الرجال.
لطالما كانت تجربة إنشاء حدائق نباتية في الفضاءات النصف عمومية مثل العمارات رهاناً خاسراً في تونس العاصمة، بسبب صعوبة الاتفاق بين السكان على أبسط قواعد العيش المشترك. لكن بفضل إصرار فائزة الماجري وشخصيتها القوية، تحولت الفكرة إلى واقع، فأصبح مدخل العمارة التي تسكنها رئة تنبض بالحياة بعد أن بدأت مشروعها بزراعة شجرة قوارص واحدة.
تُعدّ لورا شيما، وهي فيلسوفة وسياسية ومدرِّسة وكاتبة، الممثلة الرئيسية للحركة النسوية البيئية (الإيكوفيمينيزم) في إيطاليا. على مدار خمسين عاماً، ناضلت بلا انقطاع من أجل حقوق النساء وحماية كوكب الأرض. بدأت مسيرتها النضالية في ثمانينيات القرن الماضي، حيث ساهمت في ظهور أولى القوائم الخضراء (المعنية بحماية البيئة) خلال الانتخابات، وانخرطت في النضال ضد استخدام الطاقة النووية ومن أجل سلامة البيئة. في عام 1987، انتُخبت نائبة لأول مرة، وأصبحت رئيسة أول كتلة برلمانية خضراء ذات أغلبية نسائية. اليوم، تواصل لورا شيما عملها التوعوي من خلال مدونتها وموقع "الإيكوفيمينيزم والاستدامة" الإلكتروني. وفي عام 2017، نشرت بالشراكة مع فرانكا ماركومي كتاب "الإيكوفيمينيزم في إيطاليا: جذور ثورة ضرورية".
النسوية الإيكولوجية، كما يُعرّفها المفكرون/ ات والنشطاء/ ات في دول الشمال، تُطرح كبديل شامل وتقدمي للأزمات البيئية. ولكن، ماذا تعني هذه الفكرة على أرض الواقع بالنسبة للنساء في الجنوب؟ ولماذا غالباً ما تترافق هذه الرؤية، التي تُستورد عبر المنظمات غير الحكومية الدولية، مع شعور بالذنب وصيغ أمرية، بدلاً من أن تؤدي إلى إحقاق العدالة وتعويض الأضرار؟
بدأ النضال من أجل إنقاذ الكوكب وربطه بحقوق المرأة يهز العالم منذ سبعينيات القرن الماضي. ومع ذلك، تُظهر العديد من الأعمال والمنشورات، قديمها وحديثها، أن النسويات الإيكولوجيات كنّ في الأصل ساحرات، نساء يمتلكن قوة لا تقهر،(1) رغم محاكم التفتيش التي استهدفتهن باسم مكافحة البدع والسحر والهرطقة.
تُصنف البائعات المتجولات في مترو الإنفاق في القاهرة في فئة العمالة غير المنظمة، التي تعمل بدون عقد عمل رسمي، وتأمينات اجتماعية، إذ تمَّ تجاهل هذه الفئة طوال السنوات الماضية. ولبائعات المترو المتجولات حكاية قاسية تظهر على وجوههن التي يسيطر عليها الخوف والقلق الدائمين.
تعاني العاملات في مهنة نقش الحرقوس في تونس من رفض اجتماعي وملاحقات أمنيّة، ورغم ارتباط هذه المهنة بالتراث التونسي إلّا أنها لم تُمنح الرعاية الكافية من قبل الحكومة، فتواجه العاملات في الشارع انتهاكات شتى بالإضافة إلى وضعٍ اقتصادي مزري.
© 2025 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسّطية للإعلام النسوي