من أجل نسوية فرحة تحتفي بحريّاتنا
أنا نسوية لأنني أؤمن بحقي في أن أكون أنا، لا أن أكون نسخة مني تمليها عليّ دولة ما أو إله ما أو حزب ما أو رجل ما، أو حتى امرأة نسوية أخرى.
أنا نسوية لأنني أؤمن بحقي في أن أكون أنا، لا أن أكون نسخة مني تمليها عليّ دولة ما أو إله ما أو حزب ما أو رجل ما، أو حتى امرأة نسوية أخرى.
أوّل ما كان علينا فعله عند إطلاق منصّة ميدفيمينسوية هو لفظ ذلك الاسم ذي المداخل العديدة. لزمنا وقتٌ قبل أن نتأقلم مع تلافيف هذا السحر اللفظي الذي وُلد من أمواج وشواطئ البحر الأبيض المتوسط: ميدفيمينسوية… عنوان له رنة الأصداف وحفيف اللغة اللاتينية حين تلتصق باللغة العربية التي تطل بأنفها لتضع حرف النون داخل كلمة “نسوية”
الحراك شعبي وسليم وموحّد، لكن هل هو نسوي؟ قد يبدو هذا السؤال بمثابة كفر لشريحة من الناس، لكنّه يجب أن يُطرح لكي لا تكون النساء، من جديد، أولئك اللواتي ينسيهنّ التاريخ.
© 2023 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية