تحقيقات

ملفّات واستقصاءات وتقارير... صحافة الميدان تروي قصص النساء.

النساء الريفيات في الجزائر: امتلاك الأرض نعمة أمّا الحفاظ عليها فمعركة

"عتيقة" امرأة ريفيّة في الرابعة والأربعين من عمرها، تعرف جيداً أن "امتلاك الأرض نعمة والحفاظ عليها معركة". هي واحدة من المزارعات النادرات اللواتي يمتلكن مزرعة تحلم من خلالها بتحقيق زراعة "صحية وعصرية". تحبّ أن توسّع أراضي البستنة لديها بالطريقة الطبيعية، من دون عناء طلب علامة "بيو" لمزروعاتها...

النضال ضد هشاشة الدورة يمرّ عبر تفكيك المحرَّم

ماذا لو نظرنا إلى الحيض كمصدر من مصادر عدم المساواة؟ أوليس عقوبة غير عادلة ترخي بثقلها على النساء والفتيات، بالأخص الريفيّات بينهنّ؟ في المغرب، فَهمت المناضلات ضد هشاشة الدورة الشهرية أنّ أي إنجاز في هذا المضمار لن يتحقّق إن لم يمرّ عبر تفكيك المحرّمات والأمور التي يُفضّل عدم الإفصاح عنها.

ثورة الراعيات الإيطاليّات: إلى الأرض نعود

تتنوّع الخلفيات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها من اخترن العيش بعيداً من المدن. ما يجمع بينهنّ هو الرغبة بعلاقة أكثر متانةً مع البيئة والحيوانات، وأسلوب حياة بسيط يتمركز حول ما هو ضرورة فقط. المزيد حول هذه العلاقة يكشفه فيلم وثائقي يروي السير الشجاعة لراعيات إيطاليّات بتن يشكّلن رمز الاستقلالية والتحرّر.

امرأة حتّى لو لم تكن أمّاً: عن الأحكام التي تُلقى على اللواتي لم يُنجبن

على الرغم من انخفاض نسبة الأشخاص الذين ينظرون إلى الأمومة كقدر بيولوجي لا فرار منه، غير أنّ ذلك لم يعنِ توقّف تعرّض اللواتي لم يُنجبن للتنميط والأحكام المسبقة... نوعٌ من الاستقطاب يُعيدك بشكل دائم إلى ذاك السؤال: مَع من تقفين؟

أين تذهب المرأة الفلسطينيّة التي تتعرّض للعنف الأسري؟

يتّخذ العنف الممارس على النساء في فلطسين بعداً اجتماعيّاً، بل رسميّاً، نلمسه في الحماية التي تقدّمها السلطة للثقافة العشائريّة، لدرجة أنّها أنشأت "الإدارة العامة لشؤون العشائر"، وأغفلت على مدى أعوام واجبَ تأمين الحماية الكاملة للنساء، بما فيها في مراكز الإيواء الآمنة.

سناء بن عاشور: « الدولة التونسيّة تنصّلت من وعدِها إلغاء العنف ضد النساء »

أمام خطورة إخلال الدولة بوعودها في المحاربة العميقة للعنف ضد النساء، تتراجع في تونس الإنجازات المتصلة بقضايا المساواة في الحقوق. سناء بن عاشور، رئيسة جمعية "بيتي" التي تستقبل ضحايا العنف، تشرح كيف.

لورا وبرندا: استُقبلتا في إسبانيا كلاجئتَين هاربتَين من العنف الجندري

في إسبانيا، ينص القانون رقم *12/2009، الذي ينظّم اللجوء والحماية الثانوية صراحةً في تعريف اللاجئ/ة على أنّ الاضطهاد القائم على النوع الاجتماعي أو التوجّه الجنسي يعدّ سبباً للجوء، وبالتالي يوسّع التعريف المذكور في اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951. وفي ما يلي، قصّتا لورا وبرندا اللتين فرّتا من حلقات عنف واتجار متتالية في بلدان المنشأ واللجوء.

مراكز الإيواء في تركيا: الدولة لا تُفعّل قوانينها لحماية النساء

تحتاج النساء في تركيا إلى مزيد من مراكز الإيواء، بخاصة اللواتي لا يمتلكن موارد مالية وشبكات دعم كافية للخروج من حلقات العنف الذي يتعرّضن له. في المقابل، تتزايد انتهاكات عناصر إنفاذ القانون بحقهنّ؛ وارتفاع التجاوزات هذا ليس منفصلاً عن قرار انسحاب الحكومة من اتفاقية اسطنبول.

القانون والنساء في الجزائر: جردة حساب

أمام نضال الجزائريات الثابت والشاق، لم يبقَ المشرّع صامتاً تماماً، لكنّ الترسانة القانونيّة العادلة اليوم إمّا تصارع التراجع أو تنازع من أجل البقاء... وما سلبُ المطلّقات حقّهنّ في حضانة أطفالهم في حال تزوّجن مرّة ثانية إلا مثال على الإجحاف اللاحق بالجزائريات.

Page 17 of 19 1 16 17 18 19

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist