8 آذار في صورة: سوسنة وذهب وتراب وقصب
أردت أن أعبر عن الفرح والنضال والجمال والعيد، وهي بالنسبة إلي أشياء ترتبط ببعضها ولا يمكن الاستغناء عنها. كنت أرغب بأن أمثل جسداً ليس شاباً وأملساً...
أردت أن أعبر عن الفرح والنضال والجمال والعيد، وهي بالنسبة إلي أشياء ترتبط ببعضها ولا يمكن الاستغناء عنها. كنت أرغب بأن أمثل جسداً ليس شاباً وأملساً...
سُنّ قانون الأسرة الجزائري عام 1984، وأثار مذ ذاك سخطاً كبيراً وحشداً للحركة النسوية الجزائرية التي تطالب بإلغائه واستبداله بقوانين مدنية تحقّق المساواة تنص المادة 66 ممّا أسمته النسويات "قانون العار"
"إن الهيمنة الأبوية ليست فقط خارجية، رغم أنها تتجذر في جسد خصمنا وفكره، إنّما هي أيضاً داخلنا نحن، وهذا هو الجزء الأصعب من المواجهة، ذلك أن إعطاء الذات قيمة مختلفة في العلاقات الإنسانية والعاطفية يعني فتح الباب على صراعات من كل حدب وصوب، وذلك يؤلم"
La guerre en Ukraine est entrée dans sa deuxième semaine avec la cohorte d’horreurs qui a fait irruption dans la vie des Ukrainiens et indirectement dans la nôtre, sur nos écrans et dans nos imaginaires.
في لبنان، ما زال ميدان الشعور المرن والحرّ يُربك كثيرين، لا بل شبهُ ممنوعٍ اختبارُه أحياناً، فكيف بالحري سبر أغواره في زمنٍ تنهال فيه الويلات فوق رؤوس مَن لا تُحترم رحلةُ شعوره من الأساس؟ ولمَ هذا التمسّك بمعاقبته؟
منذ أشهر عدّة حتى الآن، يستولي عليّ تعب شديد. لم تكن شدة هذا التعب تتناقص، بل كان يجبرني تعبي أن أمضي معظم وقتي مستلقية على أريكة الصالة ممّا جعل أقربائي يطلقون علي لقب "مدام ريكامييه". داخل جسدي كانت تتفاعل عاصفة من الهرمونات تُشعرني بالحر وبالجوع معظم الوقت، إن لم نقل كلّه. مع ذلك، فإن جزءاً مني كان يعود إلى الحياة من جديد. فأنا تلك النبتة المُقتلعة من جذورها والتي تصبح أقل مرضاً بمجرد أن تعود إلى تربتها الأصلية.
"يدفعك العبور لأن تختار نفسك وأن تحب نفسك. ولكن أحياناً كي نختار أنفسنا، علينا التخلّي عن شيء آخر في المقابل، مهما كان الأمر مؤلماً". عن مشروع ميليسا الفوتوغرافي الذي عبّرت فيه عن تقديرها لشريكها السابق الذي خاض رحلة العبور وتوسيع آفاق اكتشاف الذات...
سألتُ ساشا عن رأيها بالنسويات اللواتي يزعمن أنّ النساء العابرات هنّ في نهاية المطاف رجالٌ يُدخلون خلسة أيديولوجيّات السلطة الأبوية إلى المساحات النسوية. فما كان بها إلا أن صدّت هذه المزاعم وذكّرت بعدم وجوب حصر النساء بأعضائهن التناسلية فقط، وسألَت: "من أنا أصلاً لأمثّل شخصاً آخر، سواء أكانت نسوية أو امرأة عابرة، ومن الآخر ليمثّلني؟"
أنا نسوية لأنني أؤمن بحقي في أن أكون أنا، لا أن أكون نسخة مني تمليها عليّ دولة ما أو إله ما أو حزب ما أو رجل ما، أو حتى امرأة نسوية أخرى.
أوّل ما كان علينا فعله عند إطلاق منصّة ميدفيمينسوية هو لفظ ذلك الاسم ذي المداخل العديدة. لزمنا وقتٌ قبل أن نتأقلم مع تلافيف هذا السحر اللفظي الذي وُلد من أمواج وشواطئ البحر الأبيض المتوسط: ميدفيمينسوية… عنوان له رنة الأصداف وحفيف اللغة اللاتينية حين تلتصق باللغة العربية التي تطل بأنفها لتضع حرف النون داخل كلمة “نسوية”
© 2023 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية