آراء

آراء حول الذكوريّة، النسويّة البيئيّة، الجنسانيّة، العلمانيّة، التمييز، مكافحة العنصريّة... وغيرها. مواضيع وكلمات مفاتيح لا تنتهي تعبر منطقتنا وتسكن حركاتنا وتؤثّر في وعينا، نفسح في المجال هنا أمام مناقشتها ومعالجتها.

8 آذار في صورة: القانون يعاقب المطلّقات في الجزائر

سُنّ قانون الأسرة الجزائري عام 1984، وأثار مذ ذاك سخطاً كبيراً وحشداً للحركة النسوية الجزائرية التي تطالب بإلغائه واستبداله بقوانين مدنية تحقّق المساواة تنص المادة 66 ممّا أسمته النسويات "قانون العار"

إيطاليا: هل يكون عام 2022 عام صدور القانون الذي يسمح باتّخاذ كنية الأم؟

"إن الهيمنة الأبوية ليست فقط خارجية، رغم أنها تتجذر في جسد خصمنا وفكره، إنّما هي أيضاً داخلنا نحن، وهذا هو الجزء الأصعب من المواجهة، ذلك أن إعطاء الذات قيمة مختلفة في العلاقات الإنسانية والعاطفية يعني فتح الباب على صراعات من كل حدب وصوب، وذلك يؤلم"

لكن حقّاً، لماذا تتمسّك السلطة بتجريم كل مَن لا يحبّ ويرغب "على ذوقها"؟

في لبنان، ما زال ميدان الشعور المرن والحرّ يُربك كثيرين، لا بل شبهُ ممنوعٍ اختبارُه أحياناً، فكيف بالحري سبر أغواره في زمنٍ تنهال فيه الويلات فوق رؤوس مَن لا تُحترم رحلةُ شعوره من الأساس؟ ولمَ هذا التمسّك بمعاقبته؟

الجسد الذي يهرب

منذ أشهر عدّة حتى الآن، يستولي عليّ تعب شديد. لم تكن شدة هذا التعب تتناقص، بل كان يجبرني تعبي أن أمضي معظم وقتي مستلقية على أريكة الصالة ممّا جعل أقربائي يطلقون علي لقب "مدام ريكامييه". داخل جسدي كانت تتفاعل عاصفة من الهرمونات تُشعرني بالحر وبالجوع معظم الوقت، إن لم نقل كلّه. مع ذلك، فإن جزءاً مني كان يعود إلى الحياة من جديد. فأنا تلك النبتة المُقتلعة من جذورها والتي تصبح أقل مرضاً بمجرد أن تعود إلى تربتها الأصلية.

"حبيبتي شاب": حكاية عن الحبّ والعبور

"يدفعك العبور لأن تختار نفسك وأن تحب نفسك. ولكن أحياناً كي نختار أنفسنا، علينا التخلّي عن شيء آخر في المقابل، مهما كان الأمر مؤلماً". عن مشروع ميليسا الفوتوغرافي الذي عبّرت فيه عن تقديرها لشريكها السابق الذي خاض رحلة العبور وتوسيع آفاق اكتشاف الذات...

عن زخارف "التضامن" و"التمثيل" الفئوي: هل من مهرب من التركيبة الرأسمالية؟

سألتُ ساشا عن رأيها بالنسويات اللواتي يزعمن أنّ النساء العابرات هنّ في نهاية المطاف رجالٌ يُدخلون خلسة أيديولوجيّات السلطة الأبوية إلى المساحات النسوية. فما كان بها إلا أن صدّت هذه المزاعم وذكّرت بعدم وجوب حصر النساء بأعضائهن التناسلية فقط، وسألَت: "من أنا أصلاً لأمثّل شخصاً آخر، سواء أكانت نسوية أو امرأة عابرة، ومن الآخر ليمثّلني؟"

أيام جميلة تنتظرنا

أوّل ما كان علينا فعله عند إطلاق منصّة ميدفيمينسوية هو لفظ ذلك الاسم ذي المداخل العديدة. لزمنا وقتٌ قبل أن نتأقلم مع تلافيف هذا السحر اللفظي الذي وُلد من أمواج وشواطئ البحر الأبيض المتوسط: ميدفيمينسوية… عنوان له رنة الأصداف وحفيف اللغة اللاتينية حين تلتصق باللغة العربية التي تطل بأنفها لتضع حرف النون داخل كلمة “نسوية”

Page 5 of 6 1 4 5 6

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist