كتب وأفلام

رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الأولى: كاساندرا

غالباً ما كانت النساء المذكورات في الأعمال الكلاسيكية الكبرى، اللاتينية منها والإغريقية، شخصيات ثانوية تتحرك بصمت كلوحة خلفية لقصص تبرز فيها الأعمال البطولية لمقاتلين شجعان وأرباب متسلطين تتحكم بهم نزواتهم. تبدو النساء في تلك اللوحة هامشيات وخنوعات. مع ذلك، كان يمكن لجمالهنّ أن يتسبّب باندلاع حروب دموية. وكنّ أيضاً، بشكل شبه دائم، ضحايا الخطف والعنف الذكوري. لكن بعض المؤلفات المعاصرات أعادْن كتابة هذه القصص وروايتها من وجهة نظر نسائها، أي ديدون وسيرسيه وبينيلوب وكاليبسو وميديا وكاساندرا، ورفعن هؤلاء أخيراً إلى مصاف الشخصيات الرئيسية في الأحداث. وهكذا، صارت الروايات الحديثة التي تتناول قصصهن مليئة بالشجاعة والجرأة، تقلب رأساً على عقب الأفق الأبوية المتسلطة لدى تقديمها "العصر القديم" بشكل جديد.

نساء معرض بيروت للكتاب… الكتابة كفعل نضال وتأريخ

جلْنا في "ميدفيمينسوية" بين أجنحة معرض بيروت للكتاب في نسخته الرابعة والستين، وتحدثنا إلى بعض الكاتبات. في ما يلي حوارات قصيرة مع أماني غيث، ومنى مرعي، وجمال قرى، ولودي شمس الدين حول النساء وعالمَي الكتابة والنشر.

نساء "فلسطين 87": تجاهلهنّ التاريخ فكرّمتهنّ السينما...

يتخطّى الشاب والشابة معاً حاجز الجسد ليلتحما في مشهد عناقٍ تتحوّل فيه الفتاة إلى أخت الشاب أو حتى أمه، ليتمظهر لنا وجهٌ من أوجه التكافل الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني ومحوريّة دور النساء في صنعه خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى...

ما بين الآشورية والإسلام: "الحجاب سياسي في جوهره"

سبقَ ارتداءُ الحجاب أو ما يعرف بغطاء الرأس الإسلام وحتى اليهودية. استُخدم غطاء الرأس بدافع الضرورة في مجتمعات معيّنة، وللدلالة على التمايز الطبقي في مجتمعات أخرى، وللإخضاع الجندري في حالات كثيرة، وللاحتجاج أيضاً... في هذا المقال، غوصٌ في الحجاب، ودلالاته الكثيرة، وتاريخه المتشعّب.

"ستيلتو"... تنميط آخر للنساء وانتصار "الخرافة" على الواقع

"ستيلتو"، أي الكعب العالي وهو مقتبس عن مسلسل تركي اسمه "جرائم صغيرة"، يقدّم المرأة كعدوة للمرأة وكشخص مفترس وشرير، بنص ركيك وردود فعل مُفتعلة كان يمكن تفاديها إخراجياً، أو بذل بعض المجهود لتبدو المشاهد مقنعة أو قريبة من الواقع...

أصوات نسائية ضد بشار الأسد

عُرض في "كاتان" فيلما "إلى سما" (2019) و"كنت هناك" (2021) ضمن مهرجان المواطنة المتوسطي، والفيلمان شهادتان حيّتان عن الفظائع التي اقترفها النظام السوري لفتَا الانتباه إلى جرحٍ اضطر كثيرون إلى كبته وتغييبه، مع العلم أنه لم يتوقف عن النزف منذ عام 2011.

نوال السعداوي: "أنا أكثر تحرّراً من سيمون دو بوفوار"

تكريماً لمسيرة نوال السعداوي كامرأة متمردة تملك شجاعة منقطعة النظير وفكراً ثورياً يتحدى المحرّمات، كتبت الحقوقية النسوية التونسية حفيظة شقير مؤلفاً قصيراً يحمل عنوان "نوال السعداوي، مجموعة نصوص"، نقدّمه ما في ما يلي.

8 آذار في صورة: وفي اليوم السابع، استراحوا...

دماغ ضيّقإذا كنت تفكر أن ارتداء السراويل الضيقة يبرّر الاغتصاب، فالشيء الضيق الوحيد في هذه الحالة هو دماغك اليوم السابع"قتلوا 6 نساء في 7 أيام....وفي اليوم السابع استراحوا" ماريماري، ستُنجبين، ستُنجبين. أنا الذي أقرّر! الغيرة"رجالٌ يقتلون لأن الغيرة أعْمَتْهم..." لكن كيف ذلك وهم يصيبون في كل مرة يقتلون؟!

لقاء مع مي زايد، مخرجة الشريط الوثائقي "عاش يا كابتن"

يتتبع الفيلم زبيبة، مراهقة يبلغ عمرها ١٤ عاماً، ومدرّبها، الكابتن رمضان، خلال تدريباتها ومسابقاتها. وهكذا تدور الإشكاليّة حول الانتقال من الطفولة إلى سنّ الرشد، والأهم، حول رياضة النساء كوسيلة تحرّر.

Page 2 of 3 1 2 3

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist