هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: Français (الفرنسية) English (الإنجليزية)
هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: Français (الفرنسية) English (الإنجليزية)
هنّ ضحايا الأزمات...
النساء في تونس يدفعن ضريبة الأزمة الاقتصادية، والارتفاع الكبير في أسعار الفوطة الصحية. أما الحكومة، فلا تبالي بحاجات النساء.
تقول أحلام، "الحكومة لا تهتم بحاجاتنا. الفوطة الصحية ليست من الكماليات، وتستحق الدعم من الدولة. لا نفهم سبب هذا الارتفاع الكبير في اسعارها مقابل قلة جودتها".
في المحلات الكبرى، الفوط الصحية من الصنف الأجنبي قد يصل سعرها إلى ثمانية آلاف دينار، سعر يثقل حتماً كاهل النساء ويظل حكراً على طبقة الأثرياء... أمرٌ بات يؤرق معظم النساء في البلاد.
هي الحكومة التي لا تدعم اسعار الفوطة الصحية، لا بل تعتبرها من منتجات الرفاهية، أو ترى فيها حتى مصدراً جبائياً سخياً.
هذا عبء مالي كير على عاتق النساء إذاً، يرافقه ارتفاع مصارف العلاج و منتجات التعقيم أيضاً.
سناء صحافية تونسية وباحثة في العلوم السياسية تخصّصت في مجال التواصل العام والسياسي. كتبت عشرات المقالات الصحافية عن حقوق النساء والعدالة الاجتماعية وقضايا حقوق الإنسان ومحاربة الفساد. سناء متخصصة أيضاً في صياغة ورقات السياسات العامة وهي خريجة معهد تونس للسياسة. هي حائزة على جائزة "بشيرة بن مراد" المقدمة من مؤسسة "فريدريش نومان" و"المركز الأفريقي لتدريب الصحافيين وخبراء التواصل" عن أفضل عمل صحافي استقصائي لمكافحة الفساد، وجائزة "لينا بن مهني" لحرية التعبير المقدمة من الاتحاد الأوروبي عن تحقيق صحافي حول تقييد حق تجميد البويضات للعازبات في تونس. تدافع سناء في عملها عن المساواة وحقوق النساء والعدالة الاجتماعية.
© 2023 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية