• من نحن
  • شبكتنا
  • ميثاقنا الصحافي
  • fr Français
  • en English
  • ar العربية
الأحد, يونيو 26, 2022
  • Login
Medfeminiswiya
  • تحقيقات
    • جميع المواد
    • تقاريرنا
    • ملفّاتنا
    الإجهاض في كرواتيا: القانون يسمح والأطباء يستنكفون

    الإجهاض في كرواتيا: القانون يسمح والأطباء يستنكفون

    العنف ضد السوريات لم تولّده الأزمة... إنما فاقمته لدرجات لا تُحتمل

    العنف ضد السوريات لم تولّده الأزمة... إنما فاقمته لدرجات لا تُحتمل

    "ضبّوها"... عن محاولات إسكات الصحافيات اللبنانيات بالشتائم

    "ضبّوها"... عن محاولات إسكات الصحافيات اللبنانيات بالشتائم

    التلقيح الصناعي في فلسطين: تكاليف باهظة يتكبّدها الزوجان لوحدهما

    التلقيح الصناعي في فلسطين: تكاليف باهظة يتكبّدها الزوجان لوحدهما

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    عودة إلى سبت العار، يوم انتُهكت أجساد الصحافيات التونسيات

    عودة إلى سبت العار، يوم انتُهكت أجساد الصحافيات التونسيات

    المواضيع

    • إجهاض وحقوق جسدية
    • البيوت الآمنة
    • العبور
    • نساء ريفيات
  • تحركات
    • جميع المواد
    • تكتيكات
    • شخصيّات
    • نضاليّات

    من "سوفراجيت" السياسة إلى "سوفراجيت" الطاقة: النساء يخضن معركة الحياة

    شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة:  شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

    شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة: شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

    وداعاً شيرين

    وداعاً شيرين

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    وماذا لو كانت النساء أفضل في إدارة الأمور المالية؟

    وماذا لو كانت النساء أفضل في إدارة الأمور المالية؟

    العنف ضد النساء ومحاربة الصور النمطية: محاور نقاش أساسية في النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة

    العنف ضد النساء ومحاربة الصور النمطية: محاور نقاش أساسية في النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة

    المواضيع

    • إنتاجات
      • جميع المواد
      • بصريّات
      • ثقافات ناشئة
      • كتب وأفلام

      تأملات نسويـة في المسيرة السينمائية للمخرجة المصريّة كاملــة أبو ذكري

      المغرب: الاحتفاء بالنساء الريفيات على خشبات المسرح

      المغرب: الاحتفاء بالنساء الريفيات على خشبات المسرح

      نوال السعداوي: "أنا أكثر تحرّراً من سيمون دو بوفوار"

      نوال السعداوي: "أنا أكثر تحرّراً من سيمون دو بوفوار"

      فاتن أمل  حربي: متى يتحوّل التعاطف إلى تغيير؟

      فاتن أمل حربي: متى يتحوّل التعاطف إلى تغيير؟

      بالصور: النساء في اليوم الوطني للزيّ الليبي

      بالصور: النساء في اليوم الوطني للزيّ الليبي

      8 آذار في صورة: وفي اليوم السابع، استراحوا...

      8 آذار في صورة: وفي اليوم السابع، استراحوا...

      المواضيع

      • آراء
        إيمان ونيرة وسمر... كأننا كلنا امرأة واحدة

        إيمان ونيرة وسمر... كأننا كلنا امرأة واحدة

        كم نحتاج إلى "الحبة الحمراء" لإنقاذ النسوية في سوريا

        كم نحتاج إلى "الحبة الحمراء" لإنقاذ النسوية في سوريا

        رجال نسويّون؟

        رجال نسويّون؟

        "ماما ماذا سنأكل اليوم؟" ربات المنازل والانهيار اللبناني

        "ماما ماذا سنأكل اليوم؟" ربات المنازل والانهيار اللبناني

        آمبر هيرد، "القديسة" الجديدة للذكوريّين

        آمبر هيرد، "القديسة" الجديدة للذكوريّين

        بنات داني بسترس وسيلفيا بلاث وسعاد حسني

        بنات داني بسترس وسيلفيا بلاث وسعاد حسني

        المواضيع

        • إجهاض وحقوق جسدية
        • العبور
        • البيوت الآمنة
      • ميديا
        المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

        المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

        ناجيات منه.. محاربات ضده

        ناجيات منه.. محاربات ضده

        فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

        فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

      • سياقات الدول
      • مدوّنات
      No Result
      View All Result
      • تحقيقات
        • جميع المواد
        • تقاريرنا
        • ملفّاتنا
        الإجهاض في كرواتيا: القانون يسمح والأطباء يستنكفون

        الإجهاض في كرواتيا: القانون يسمح والأطباء يستنكفون

        العنف ضد السوريات لم تولّده الأزمة... إنما فاقمته لدرجات لا تُحتمل

        العنف ضد السوريات لم تولّده الأزمة... إنما فاقمته لدرجات لا تُحتمل

        "ضبّوها"... عن محاولات إسكات الصحافيات اللبنانيات بالشتائم

        "ضبّوها"... عن محاولات إسكات الصحافيات اللبنانيات بالشتائم

        التلقيح الصناعي في فلسطين: تكاليف باهظة يتكبّدها الزوجان لوحدهما

        التلقيح الصناعي في فلسطين: تكاليف باهظة يتكبّدها الزوجان لوحدهما

        "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

        "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

        عودة إلى سبت العار، يوم انتُهكت أجساد الصحافيات التونسيات

        عودة إلى سبت العار، يوم انتُهكت أجساد الصحافيات التونسيات

        المواضيع

        • إجهاض وحقوق جسدية
        • البيوت الآمنة
        • العبور
        • نساء ريفيات
      • تحركات
        • جميع المواد
        • تكتيكات
        • شخصيّات
        • نضاليّات

        من "سوفراجيت" السياسة إلى "سوفراجيت" الطاقة: النساء يخضن معركة الحياة

        شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة:  شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

        شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة: شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

        وداعاً شيرين

        وداعاً شيرين

        "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

        "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

        وماذا لو كانت النساء أفضل في إدارة الأمور المالية؟

        وماذا لو كانت النساء أفضل في إدارة الأمور المالية؟

        العنف ضد النساء ومحاربة الصور النمطية: محاور نقاش أساسية في النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة

        العنف ضد النساء ومحاربة الصور النمطية: محاور نقاش أساسية في النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة

        المواضيع

        • إنتاجات
          • جميع المواد
          • بصريّات
          • ثقافات ناشئة
          • كتب وأفلام

          تأملات نسويـة في المسيرة السينمائية للمخرجة المصريّة كاملــة أبو ذكري

          المغرب: الاحتفاء بالنساء الريفيات على خشبات المسرح

          المغرب: الاحتفاء بالنساء الريفيات على خشبات المسرح

          نوال السعداوي: "أنا أكثر تحرّراً من سيمون دو بوفوار"

          نوال السعداوي: "أنا أكثر تحرّراً من سيمون دو بوفوار"

          فاتن أمل  حربي: متى يتحوّل التعاطف إلى تغيير؟

          فاتن أمل حربي: متى يتحوّل التعاطف إلى تغيير؟

          بالصور: النساء في اليوم الوطني للزيّ الليبي

          بالصور: النساء في اليوم الوطني للزيّ الليبي

          8 آذار في صورة: وفي اليوم السابع، استراحوا...

          8 آذار في صورة: وفي اليوم السابع، استراحوا...

          المواضيع

          • آراء
            إيمان ونيرة وسمر... كأننا كلنا امرأة واحدة

            إيمان ونيرة وسمر... كأننا كلنا امرأة واحدة

            كم نحتاج إلى "الحبة الحمراء" لإنقاذ النسوية في سوريا

            كم نحتاج إلى "الحبة الحمراء" لإنقاذ النسوية في سوريا

            رجال نسويّون؟

            رجال نسويّون؟

            "ماما ماذا سنأكل اليوم؟" ربات المنازل والانهيار اللبناني

            "ماما ماذا سنأكل اليوم؟" ربات المنازل والانهيار اللبناني

            آمبر هيرد، "القديسة" الجديدة للذكوريّين

            آمبر هيرد، "القديسة" الجديدة للذكوريّين

            بنات داني بسترس وسيلفيا بلاث وسعاد حسني

            بنات داني بسترس وسيلفيا بلاث وسعاد حسني

            المواضيع

            • إجهاض وحقوق جسدية
            • العبور
            • البيوت الآمنة
          • ميديا
            المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

            المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

            ناجيات منه.. محاربات ضده

            ناجيات منه.. محاربات ضده

            فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

            فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

          • سياقات الدول
          • مدوّنات
          No Result
          View All Result
          Medfeminiswiya
          No Result
          View All Result

          الجزائر... حيث مال النساء في جيب الرجال

          الرواتب والمكافآت والأرباح التي تنالها النساء يجب أن تخدم مشاريع الرجال قبل أي شيء آخر. هذا شرط ضروري لا تستطيع النساء دونه الاستمرار في العمل...

          غانيا خليفي by غانيا خليفي
          2 مايو 2022
          في تحقيقات, تقاريرنا
          7 1
          0
          Share on FacebookShare on Twitter

          هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: Français (الفرنسية) English (الإنجليزية)

          في نقاش على صفحة فيسبوك للمجموعة النسوية الجزائرية Kikima Che Femara  حول موضوعة الموازنة العائلية، اتفق جميع الأعضاء على أن "الشريكين في الزواج يجب أن يساهما في النفقات العائلية"، في حين ذكّر بعضهم أن على الرجال مع ذلك أن ينفقوا على زوجاتهم.، لا بل أحد هؤلاء واسمه E.T تساءل "وما الذي ستفعله المرأة براتبها؟".

          المدافعون عن الرجل الذي يؤمّن الخبز اليومي يستندون بشكل واضح على قانون العائلة الذي ينص في المادة 74 أن الزوج يجب أن يكون قادراً على الإنفاق على زوجته (1). ويستند هذا النص على موقف الإسلام الذي ينص في الآية القرآنية 34 من سورة النساء على أن "الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم.." (2). وبما أن المال من اختصاص الرجال، فإن مال النساء ليس سوى دخل "إضافي" مُساعد، حتى ولو شكّل في بعض الأحيان المصدر الوحيد لموازنة العائلة.

          يحتقر المجتمع الجزائري بكل نفاق الرجل الذي يعيش من مال أخته أو زوجته أو أمه، ويعتبر أنه "ليس رجلاً"، في حين يُنظر إلى العائلات اللواتي تعيش من عمل بناتهن على أنه أمر عادي جداً في المجتمع. وبالطريقة نفسها يتناسى هذا المجتمع أن ربّات العائلة هن اللواتي يُفنين أنفسهن من أجل الحفاظ على توازن الموازنات المتواضعة، مضحّيات بكثير من رغباتهنّ الخاصة. مع ذلك فإن الأدوار ليست على تلك الدرجة من الجمود في الواقع، لأن الجزائريات يتطلعن إلى استقلالهنّ المالي بخاصة وأنهن صرن يعتمدن بشكل أقل على العائلة البطريركية التركيبة، التي صارت في طريقها إلى الزوال، ولم تعد لديها الوسائل لتحمّل أعباء جميع أفرادها أصلاً.

          تدهور القدرة الشرائية، وأزمة السكن، والضغوطات الديموغرافية، والأشكال الجديدة للاستهلاك أعادت كلّها خلطَ أوراق المجتمع الجزائري. فصار الزمن ملائماً للربح والأعمال والشطارة. النساء اللواتي كان عملهنّ يتم منذ البداية في السوق غير الرسمي لسن أقل شأناً اليوم. فهنّ يحاولن منذ بداية الألفية الثالثة تحسين معارفهنّ لكي يتمكّنّ من دخول الفضاء الاقتصادي من خلال تأسيس تجارتهنّ ومشاريعهنّ.

          هناك ما يزيد على 41.500  مشروعاً من المشاريع الميكروية التي تم تأسيسها بفضل إجراءات دعم الحكومة. وأكثر من 175.000  امرأة قمن بالتسجيل في السجلّ التجاري في عام 2021. ترغب الجزائريات بكسب المال من أجل نيل استقلاليتهنّ، وصرن يتحدثن اليوم عن البيزنس وعن الأعمال الذي كان مجالاً محصوراً في السابق بالرجال. استحوذن على شبكات التواصل الاجتماعي واستخدمنها لبيع المنتجات والخدمات. وبعضهنّ يقدّم الخدمات داخل البيوت، لا سيما في مجالات التجميل والحلاقة ورعاية الأطفال أو تحضير طلبيات الطعام وإرسالها.

          تشرح ليلى بوسعيد، أستاذة الحقوق في جامعة الجزائر، أن النساء يفضّلن البقاء في السوق غير الرسمي -الذي يشكل في الواقع جزءاً واسعاً من الاقتصاد الجزائري - وذلك من أجل أن يوفرّن على أنفسهنّ المضايقات الإدارية وجوّ التمييز القائم على الجنس في الشركات، والتحرّش في الشوارع والمكاتب، وانتقادات الأزواج أو الأخوة الذين يقدرون الدنانير التي تكسبها النساء وليس استقلاليتهن.

          أدّى تراجع المجتمع الجزائري خلال السنوات الأخيرة على مستوى الحريات الفردية والجماعية، بحسب تقدير ليلى بوسعيد، إلى زيادة معاقبة النساء في مسارهنّ الاحترافي. وهذه القيود مضافة إلى ضعف حلقات توزيع الثروات وعدم وضوح مصادر التمويل، كلها تثني النساء غالباً عن تحقيق طموحهنّ بريادة الأعمال.

          عالم العمل، عالم عدواني

          ليس تأسيس مشروع تجاري بمتناول جميع النساء. ولذلك، صرن أكثر عدداً وباضطراد في اختيار مهنٍ تقع في مجالات أكثر ثباتاً مثل الإدارة العامة. وتشكّل النساء أكثر من 41% (أي ما يعادل مليون تقريباً) من العدد الإجمالي للموظفين، و45,16  في الأعمال الحرة، و17,11  في الحرف اليدوية، و16,42  في مجال الخدمات، و14,29  في الصناعة. مع ذلك، فإن نسبة تشغيل النساء عام2019   لم تتجاوز 13,5%، في حين أن نسبة عمل الرجال وصلت إلى 61,2%.

          بحسب ما صرّح به المسؤول الأول عن وكالة التشغيل ( ANEM) في مداخلته التي ألقاها في المنتدى الدولي للمرأة في الجزائر في شهر كانون الأول/ديسمبر 2021، فإن "هذا الرقم الضئيل يعود إلى صعوبة الحصول على تمويل ونقص التأهيل وصعوبة الاندماج في الوسط الاحترافي، وفي تحقيق التوافق بين الحياة المهنية والحياة العائلية، أو أيضاً بسبب بعض الصعوبات ذات الطابع الاجتماعي والثقافي" التي تشكّل عوائقاً في وجه دخول النساء إلى مجالات الاحتراف.

          بحسب إحصائيات وكالة التشغيل ANEM (3)،  فإن 39 %، أي ما يزيد على 814.000   من طالبي العمل هم من النساء. لا يحمل القانون الجزائري تمييزاً في ما يتعلق بالوصول إلى فرص العمل، لكن الحكومة لا تفعل شيئاً من أجل رفع قيمة عمل المرأة، وتفضل اتهام العقليات وأصحاب العمل فقط. فالأمكنة المتاحة في حضانات الأطفال صارت عملة نادرة، والمطاعم المدرسية غير موجودة، ووسائل النقل غير ثابتة في المدن الصغيرة، والأمان في الأماكن العامة غير متوفر، والعوائق الخفية في وجه تقدم النساء متينة جداً وتُعدّ من ضمن الصعوبات العديدة التي تكبح جماح اليد العاملة النسائية.

          يشير تقرير البنك الدولي في عام 2022 (4) في ما يتعلق بالتقاعد إلى أن "الجزائر يمكن أن تختار تحقيق المساواة في سن التقاعد بين الرجال والنساء، وأن تقوم بما يلزم لكي تتوصل النساء إلى نيل راتب تقاعد كامل أسوة بالرجال تماماً". كما يوصى بتحقيق المساواة في عمر التقاعد الجزئي أو الكامل.

          في دراسة حديثة ( 5) قامت بها منظمة التعليم من أجل الحصول على عمل EFE Education for Employment، وبدعم من مبادرة الشرق الأوسط للشراكة MEPI (Middle East Partnership Initiative)  ، تبيّن أن "15% فقط  من الأشخاص الذي تم استطلاع آرائهم يعتبرون أن جميع أنواع العمل مقبولة للنساء.  و 10 %  يجدون أن جميع القطاعات ملائمة، إن كان صاحب العمل قادراً على إدارة وجود الرجال والنساء معاً في أوساط العمل، في حين أن هناك بالإضافة إلى هؤلاء 8 %  يجدون أن جميع أنواع العمل مقبولة، إن كانت النساء تستطعن العودة قبل أن يحل الليل. وأخيرا فإن 57 % فقط يعتبرون أن المرأة يجب أن تعمل، في حين أن 89 %  من النساء اللواتي تم استطلاع رأيهن كنّ مع عمل المرأة".

          يثير هذا الوضع الدهشة لا سيما وأن النساء هنّ بطلات النجاح الدراسي. فالجامعة الجزائرية تضم اليوم من بين طلابها 62% من النساء، و42% من المعلمات. بمعنى آخر، فإن 44% من مجمل الموجودين في الجامعات من النساء. مع ذلك، فإن 54% من مجمل النساء المسجلات كعاطلات من العمل حاصلات على شهادات جامعية، و22% من بينهنّ لديهنّ شهادات من مراكز ومعاهد التأهيل المهني.

          يتطلّب وقوف المرأة في وجه رجال القبيلة من أجل الحصول على مستحقاتها شجاعة ووسائل مالية وعلاقات لا يمكن لها أن تصل إليها دائماً...

          عقد زواج من أجل تجنب المفاجآت السيئة

          لماذا هي بحاجة للمال؟ يتساءل أحد الأشخاص ضمن الحوار على صفحة Kikema Che Femara النسوية. إن المرأة، وعلى الأخص إن كانت عزباء، ستسمع بالتأكيد عاجلاَ أو آجلاَ هذا السؤال: هل المال الذي تربحه يقع في المحفظة العائلية أم هو فقط لها؟ إذ يُفترض أن تعمل النساء من أجل "المساعدة"، ومن أجل مواجهة الحالات الطارئة والملحّة، ومن أجل تلبية الاحتياجات العادية وليس من أجل القيام بمشروع شخصي، أو فقط من أجل المتعة.

          كان مقبولاً في السابق أن توفر الفتيات أو أمهاتهنّ جزءاً من الأرباح الضئيلة التي يحصلن عليها من بيع المنتجات الحرفية أو الزراعية في سبيل تحضير جهاز العرس المقبل أو لتخفيف أعباء هذه المهمة على رب العائلة. وما كان من الوارد أن يتم ذلك لكي تستقل المرأة. وفي الأرياف، كانت المرأة تتوصل إلى أن تبيع لحسابها الخاص أو لصالح من يعيش معها جزءاً من الإنتاج العائلي من زيت الزيتون (الذي تقوم هي نفسها بقطفه)، أو من منتجات الحظيرة لديها. في المدن كانت المرأة خبّازة أو تعمل بالتطريز.

          اليوم وقد صار للمرأة دخل منتظم بفضل الرواتب والمكافآت أو الأرباح، صار لها مشروعها الشخصي الخاص بها. فشراء سيارة أو مسكن أو السفر لم يعد بمثابة حلم لا يمكن الوصول إليه لدى المرأة التي لديها الحظ في ألا تضطر للإنفاق على أخيها أو ابنها أو زوجها العاطل من العمل، أو على أبيها العجوز أو أمها المطلقة أو الأرملة. 

          تتذكر ليلى بو سعيد ما قالته إحدى هؤلاء النساء اللواتي "لا يقبضن رواتبهن" لأن الزوج يتصرف براتب زوجته ويتنازل لها عن "مصروف جيبها". فإن رفضت، يستطيع أن يمنعها من العمل بحجة ما. فمال المرأة يذهب إلى الخزنة المشتركة إن استطعنا قول ذلك، ويمكن أن يُستخدم لتمويل شراء سيارة، أو التجهيزات الثقيلة في البيت أو شراء ملكية عقارية.

          "المشكلة هي أن هذه المشتريات تتم باسم الزوج". وفي الجزائر، تنتمي المعاملات المالية في أغلب الأحيان إلى عالم الذكور. "ما عدتُ أستطيع أن أحسب عدد حالات النساء اللواتي قمن ببناء أو شراء الممتلكات العقارية دون أن يُذكر اسمهنّ في سند الملكية. وفي حال وقع الطلاق، تكتشف هؤلاء النساء أنهنّ لا تملكن شيئاً بعد سنوات طويلة من العمل".

          قانون العائلة يفترض أن الأب يجب أن يؤمّن سقفاً يأوي أولاده القاصرين الذين تملك الأم حق حضانتهم. كما يفترض أنها تستطيع البقاء في المنزل الزوجي أو الحصول على سكن محترم على الزوج أن يدفع ثمنه. وإن كان الأطفال راشدين، يتوجب على الأم عندها أن تترك المكان الذي تعود ملكيته إلى الزوج. والأمهات اللواتي يتم رميهنّ في الشارع في المدن الجزائرية يعرفن ذلك جيداً، إذ يتم طرد تلك النساء لأن الرجل يصرّح أنه غير قادر على تمويل سكن آخر، ويقول للقاضي أنه يرغب بتأسيس عائلة جديدة.

          "كل هذا الألم يمكن تجنبه لو أن النساء يطالبن بعقد زواج يحميهنّ في حالة الطلاق. فقانون العائلة ينص على وجوب تحرير عقد زواج، ويجب انتهاز هذه الفرصة!"، كما تقول ليلى بوسعيد بإصرار. لكننا من النادر أن نجد زوجين يوّقعان عقد زواج. "فالنساء يقفن في وجه ذلك لأنهن يخشين أن يتم اتهامهنّ بالوضاعة أو بعدم الثقة بزوج المستقبل، أو - وهذا أسوأ-  بالرغبة في تهريب العرسان. لا أتوقف عن أن أكرّر للنساء اللواتي يأتين لاستشارتي أن العقد لا يحول دون الرومانسية أو دون الحب"، تقول بو سعيد.

          هذا الخوف من أن يُحكم عليها بشكل سيئ هو نفسه الخوف الذي يجعل المرأة لا تطالب بحصتها من الميراث أمام أخوتها الجشعين. فالوقوف في وجه رجال القبيلة من أجل الحصول على مستحقاتها يتطلب من المرأة شجاعة ووسائل مالية وعلاقات لا يمكن لها أن تصل إليها دائماً. وما زالت النساء الجزائريات قابلات لأن تُفرض عليهنّ أعمال السخرة تحت رحمة الأقرباء، ولن يستطعن تغيير أوضاعهنّ إلا من خلال دمجهنّ في المجال الاقتصادي والإنتاجي، واستعادتهنّ لحق إنفاق المال الذي يربحنه كما يحلو لهنّ.  

           

          هوامش:
          (1) المادة 37 (الأمر رقم 05-02  ) بتاريخ 27   فبراير 2005: لكل واحد من الزوجين ذمة مالية مستقلة عن ذمة الآخر، غير أنه يجوز للزوجين أن يتفقا في عقد الزواج أو في عقد رسمي لاحق حول الأموال المشتركة بينهما التي يكتسبانها خلال الحياة الزوجية، وتحديد النسب التي تؤول إلى كل واحد منهما.
          المادة 74/ تجب نفقة الزوجة على زوجها بالدخول بها أو دعوتها إليه ببيّنة مع مراعاة أحكام المواد (78 و 79 و 80 من هذا القانون)
          (2) بحسب الباحثة أسما لامبرابيت، ليست القِوامة في الواقع ميّزة منحها الخالق للرجال وإنما تضييق على الزوج نظراً لأنه يُحمّل مسؤولية أخلاقية ومادية هي تلبية حاجات زوجته وعائلتها. فالقوامة ليست شرفاً (تشريف) للرجل وإنما مسؤولية (تكليف)، على عكس ما جاء في التفسيرات الأبوية المهيمنة والتي استُنتج منها التفوق الفطري للرجال.
          (3) معدل رائدات الأعمال "لا يزال منخفضًا"
          (4)تقرير من البنك الدولي حول "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2022"، 8 مارس 2022 
          (5) تشغيل الشباب والنساء في الجزائر
          غانيا خليفي

          غانيا خليفي

          تخرّجت غانيا من جامعة السوربون، وهي صحافية سياسية ورئيسة تحرير سابقة لصحيفة Liberté (الحرية) الجزائريّة. هي مسؤولة أيضاً عن بعثات متعلقة بالمساواة بين الجنسين في فرنسا حيث تقيم اليوم. غانيا حائزة على شهادة دراسات عليا حول أعمال وحياة الأديب كاتب ياسين المهنيّة، وهي أول من وقّع على دراسة تستعرض حياته وأعماله الكاملة، بعنوان "كاتب ياسين: أشعار وشظايا" (Kateb Yacine, poémes et éclats)، عام ١٩٩١ في الجزائر، وذلك في بدايات الحرب الأهلية الجزائرية المعروفة بالعشريّة السوداء. غانيا من المساهمات المنتظمات في موقع babelmed.net منذ تأسيسه وتكتب كمتخصّصة في شؤون المجتمع الجزائري.

          اترك تعليقاً إلغاء الرد

          لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

          J'accepte les termes et conditions et la Politique de confidentialité .

          فيسبوك تويتر انستغرام RSS
          Medfeminiswiya

          ميدفيمينسوية شبكة نسوية متوسّطية تجمع ما بين النساء الصحافيات العاملات في مختلف بلدان البحر المتوسّط

          • من نحن
          • شبكتنا
          • ميثاقنا الصحافي
          • الإشعار القانوني
           

          البحث حسب الفئة

          • آراء
          • إنتاجات
          • إيطاليا
          • الجزائر
          • المغرب
          • اليونان
          • بصريّات
          • بلوغ
          • تحركات
          • تحقيقات
          • تركيا
          • تقاريرنا
          • تكتيكات
          • تونس
          • ثقافات ناشئة
          • سياقات الدول
          • شخصيّات
          • غير مصنف
          • فرنسا
          • فلسطين
          • كتب وأفلام
          • لبنان
          • ليبيا
          • مالطا
          • مختارات
          • مصر
          • ملفّاتنا
          • مونتينيغرو
          • ميديا
          • نضاليّات
           

          Follow us

          • لا تختلف إيمان وسمر ونيرة عنا جميعاً، نحن نساء مجتمعات تكرهنا وتريد محونا اجتماعياً ومهنياً واقتصادياً ونفسياً، وصولاً إلى تصفيتنا جسدياً... كلنا امرأة واحدة في وجه رجالٍ كثيرين يريدون قتلنا.  @pascaless
          • Occasionally, media outlets and human rights organizations would shed light on violations targeting marginalized women– such as child marriage, denying girls education, or prohibiting women from working– in addition to highlighting women’s suffering amidst conflicts and wars often inflicted by men.

Emphasis is more often than not placed on violence within impoverished communities, be it physical, sexual or verbal. We should bear in mind, however, that the number of reported cases of violence in Arab countries is still very low and therefore doesn’t reflect a true estimate of violence against women in the region.

What’s almost always overlooked in these records, though, are the women who were lucky enough to access education and employment and achieve personal growth but are nevertheless suffering. Contrary to expectations, these women who are considered ‘strong’ are also subjected to violence, one that can’t be easily reported or explained. They are often condemned because they are successful, and their chances at finding love, with all the pressure that comes with it, are even slimmer. Many traditional men feel threatened by the idea of committing to a woman who’s brighter than them, so they go out of their way to keep her in check.
          • Généralement, les médias s’appuyant sur les rapports des organisations de défense des droits humains se focalisent sur les violations touchant les femmes marginalisées, et le lourd tribut qu’elles paient à cause des guerres et des conflits provoqués par des hommes. Ce faisant ils mettent en lumière les violences physiques, sexuelles et verbales dans les sociétés paupérisées.

En revanche, le voile de l’oubli cache la souffrance des autres femmes, celles qui ont eu des opportunités de formation, de travail et de réalisation de soi. Pourtant, ces femmes ne sont pas épargnées par une violence difficile à déclarer ou à expliquer. C’est le cas de ces femmes ayant réussi dans ce qu’elles entreprennent mais qui ont une vie amoureuse et des relations compliquées. Cet échec peut s’expliquer par les pressions subies et par le fait que les hommes aux mentalités traditionalistes se méfient des femmes qui jouissent d’une plus grande célébrité qu’eux et essayent, alors, de les « formater » un peu.
          • في معظم الأحيان، تركّز وسائل الإعلام عموماً والأبحاث وتقارير المنظمات الحقوقية على الانتهاكات التي تستهدف النساء المهمّشات، من تزويج قاصرات إلى منع كثيرات من التعليم والعمل، إلى ما تدفعه النساء بسبب الحروب والصراعات التي يقودها غالباً رجال. ويتم التركيز على العنف الجسدي والجنسي واللفظي في المجتمعات المُفقرة، علماً أن نسب التبليغ عن حالات العنف في بلادنا عموماً ما زالت متدنية جداً، وبالتالي يصعب إحصاؤها.

يتم في المقابل نسيان ما تعانيه النساء الأخريات اللواتي حصلن على فرص التعليم والعمل وتحقيق الذات. هؤلاء، بعكس ما قد تكون التوقعات، لا يسلمن من العنف الذي ربما يصعب التبليغ عنه أو تفسيره، كأن تُعنّف المرأة لأنها ناجحة وتكون فرصها في الحب والارتباط أكثر تعقيداً، نظراً للضغوط الذي يتطلبه ذلك، ولأن الكثير من الرجال التقليديين يخشون الارتباط بامرأة تفوقهم بريقاً أو يحاولون "ضبطها" قليلاً.
          • Selon les statistiques de l’Agence internationale pour les énergies renouvelables, les hommes représentent 78% de la main d’œuvre dans l’industrie du pétrole et du gaz. En revanche, le taux des femmes dans ce secteur ne dépasse pas 28%. Dans le domaine des énergies renouvelables, la contribution des femmes atteint, selon la même source, 32%. C’est un indice de la persistance de l’exclusion historique  des femmes des domaines vitaux, y compris l’énergie, même si l’apport des femmes dans le renouvelable est meilleur que dans le secteur des énergies traditionnelles ou non propres.
          • بحسب إحصائيات الوكالة الدولية للطاقات المتجدّدة، يحتكر الرجال 78% من الحصص في القوى العاملة في مجال صناعة النفط والغاز في حين لا تتجاوز حصة النساء في هذا المجال 22%. أما في مجال الطاقات المتجددة، فإن مساهمة النساء، وبحسب المصدر نفسه، تُقدّر بـ32%، ما يظهر استمرار إقصاء النساء التاريخي في المجالات الحيوية، بما فيها الطاقة، وإن كان مجال الطاقة البديلة أفضل من تلك الناحية من مجال الطاقة التقليدية أو غير النظيفة.

          © 2021 Medfeminiswiya - الشبكة المتوسطية للمعلومات النسوية

          • fr Français
          • en English
          • ar العربية
          • تحقيقات
          • تحركات
          • إنتاجات
          • آراء
          • ميديا
          • سياقات الدول
          • مدوّنات
          No Result
          View All Result

          © 2021 Medfeminiswiya - الشبكة المتوسطية للمعلومات النسوية

          Welcome Back!

          Login to your account below

          Forgotten Password?

          Retrieve your password

          Please enter your username or email address to reset your password.

          Log In

          Add New Playlist

          Ce site n'utilise pas de cookies. This website does not use cookies. هذا الموقع لا يستخدم ملفات تعريف الارتباط.