هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: Français (الفرنسية) English (الإنجليزية)
هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: Français (الفرنسية) English (الإنجليزية)
في جميع نواحي حوض البحر الأبيض المتوسط، تتحدّث الإعلاميات عن صعوبة ممارسة مهنتهن وسط مشهد إعلامي يزداد قمعاً وخطراً. في حال لم تخسر الصحافيات حياتهن بسبب ما يشكفنه من حقائق في تحقيقاتهن الاستقصائية، كما حصل مع غوري لانكش (الهند) ودافني كاروانا غاليزيا (مالطا) اللتين قُتلتا عام 2017، سيرزحن حتماً تحت وطأة السلطات التي يزعجنها وتحت وطأة تضييقها على عملهن. يتعرّضن للتهديد بموجب القرار 54 في تونس، ويتم اعتقالهن في تركيا عندما يوثقن أخباراً وأحداثاً تتعلّق بالأكراد، ويتعرضن للتحرش من قبل لوبيات إنتاج الأغذية في فرنسا، ويعلقن بين رصاص الاحتلال الإسرائيلي وقمع السلطة في فلسطين... ثم تصوّرهن، والنساء عموماً، بشكل شديد النمطيّة معظم وسائل الإعلام في المنطقة، بما فيها وسائل الإعلام الجزائرية.
المقالات:
الصحافية كنزة خاطو من الجزائر: "أخيراً... أصبحتُ قادرة على كتابة تجربتي مع الزنزانة"، للصحفية الجزائرية كنزة خطو
كيف يستهدف المرسوم 54 دورَ الصحافة الاستقصائية في تونس؟، شهادة الصحافية سناء عدوني
الصحافيات في الجزائر والتغييب الممنهج، للصحافية الفرنسية-الجزائرية غانية خليفي
النساء في وسائل الإعلام الجزائرية: تنميط وكراهية، للصحافية الفرنسية-الجزائرية غانية خليفي
عن النضال في سبيل المعلومة... حتّى الموت: تجربة الصحافيّتين غوري لانكيش وكاروانا غاليتسيا، للصحافية الفرنسية ناتالي غالين
النساء في الإعلام التونسي: بين التسليع الترفيهي والتوظيف السياسي، للصحافية التونسية سناء عدوني
رقابة أردوغان تحاول إسكات صحافيات ومناضلات تركيات... والردّ في وثائقي إيطالي، للصحافية الإيطالية فيديريكا أراكو
الصحافيون/ات الفلسطينيون/ات... بين رصاصة الاحتلال وقمع السلطات، للصحافية الفلسطينية آلاء مرار
مَن يخاف الصحافية الفرنسية مورغان لارج؟، للصحافية الفرنسية دومينيك فرومنتان
ناتالي غالين هي مؤسّسة المجلات الإلكترونية babelmed.net وartresistances.net. تعاونت مع منصّات إعلامية عدّة، مثل راي (Rai)، والمجلة النسوية Noi Donne ومجلة "بريد الأطلس" (Le Courrier de l’Atlas). تلقّت ناتالي جائزة البحر الأبيض المتوسط في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٤ لتقاريرها عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، وبالأخص مقال "لامبيدوسا، تراجيدية جزيرة". ألّفت منشورات عديدة، بما فيها كتاب بعنوان "سوريا، شظايا أسطورة" (دار نشر Actes Sud، ٢٠٠٢). وبالإضافة إلى كونها صحافية، تُدَرس ناتالي اللغة الفرنسية في جامعة إيطالية.
© 2023 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية