• fr Français
  • en English
  • ar العربية
من نحن
  • تحقيقات
    • جميع المواد
    • تقاريرنا
    • ملفّاتنا
    بعد كل سقطةٍ نهوض: عن الرياضة التي صالحت تونسيّات مع الإعاقة...

    بعد كل سقطةٍ نهوض: عن الرياضة التي صالحت تونسيّات مع الإعاقة...

    التونسيات يدفعن ضريبة ارتفاع أسعار الفوط الصحية...  والدولة تحصد الجبايات

    التونسيات يدفعن ضريبة ارتفاع أسعار الفوط الصحية... والدولة تحصد الجبايات

    فلسطين: بالنطف "المحرّرة"... يصبح المستحيل ممكناً

    فلسطين: بالنطف "المحرّرة"... يصبح المستحيل ممكناً

    ضحايا التصيّد الإلكتروني في تونس: مجتمع يدين وقانون يجّرم ولا يحمي

    ضحايا التصيّد الإلكتروني في تونس: مجتمع يدين وقانون يجّرم ولا يحمي

    بحجّة تلبية حاجاتهم الجسدية… رجال هجروا زوجاتهم يوم أصبن بالسرطان

    بحجّة تلبية حاجاتهم الجسدية… رجال هجروا زوجاتهم يوم أصبن بالسرطان

    المواضيع

    • إجهاض وحقوق جسدية
    • العبور
    • البيوت الآمنة
    • نساء ريفيات
    • النساء و السجن
  • تحركات
    الدستور التونسي2022 : قنبلة موقوتة أمام النساء؟

    الدستور التونسي2022 : قنبلة موقوتة أمام النساء؟

    من "سوفراجيت" السياسة إلى "سوفراجيت" الطاقة: النساء يخضن معركة الحياة

    وداعاً شيرين

    وداعاً شيرين

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

  • شخصيّات
    هالة وردي: "الجسد الأنثوي كمدخل لتصوّر أرض العدو"

    هالة وردي: "الجسد الأنثوي كمدخل لتصوّر أرض العدو"

    الجزائرية حورية سايحي: "عندما يكون لدينا شيء نقوله، يجب ألا نصمت!"

    الجزائرية حورية سايحي: "عندما يكون لدينا شيء نقوله، يجب ألا نصمت!"

    شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة:  شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

    شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة: شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

    ربع قرن على بكين: كيف حوّل المؤتمر العالمي تاريخ النساء؟ ماريفون تخبرنا...

    ربع قرن على بكين: كيف حوّل المؤتمر العالمي تاريخ النساء؟ ماريفون تخبرنا...

  • إنتاجات
    • جميع المواد
    • بصريّات
    • كتب وأفلام
    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الثالثة: بينيلوب

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الثالثة: بينيلوب

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الثانية: ميديا

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الثانية: ميديا

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الأولى: كاساندرا

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الأولى: كاساندرا

    مهرجان المساواة الجندرية للفنون في تونس: فعل فنّ ومقاومة

    مهرجان المساواة الجندرية للفنون في تونس: فعل فنّ ومقاومة

  • آراء
    تاريخ الإيرانيات مع الحجاب: من المنع إلى الفرض وما بينهما

    تاريخ الإيرانيات مع الحجاب: من المنع إلى الفرض وما بينهما

    أطفال اليوم أو متحرّشو الغد... كيف نتعامل معهم؟

    أطفال اليوم أو متحرّشو الغد... كيف نتعامل معهم؟

    ياسمين عز ورضوى الشربيني ورجل يقطع رأس زوجته ويلتقط "سيلفي"

    "ستيلتو"... تنميط آخر للنساء وانتصار "الخرافة" على الواقع

    أرفقوا كلمة إجباري مع الحجاب حتى يتسنّى لنا الحديث عنه

  • ميديا

    لقاء عضوات "ميدفيمينسوية"

    المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

    المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

    ناجيات منه.. محاربات ضده

    ناجيات منه.. محاربات ضده

    فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

    فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

  • سياقات الدول
No Result
View All Result
بلوغ
Medfeminiswiya
  • تحقيقات
    • جميع المواد
    • تقاريرنا
    • ملفّاتنا
    بعد كل سقطةٍ نهوض: عن الرياضة التي صالحت تونسيّات مع الإعاقة...

    بعد كل سقطةٍ نهوض: عن الرياضة التي صالحت تونسيّات مع الإعاقة...

    التونسيات يدفعن ضريبة ارتفاع أسعار الفوط الصحية...  والدولة تحصد الجبايات

    التونسيات يدفعن ضريبة ارتفاع أسعار الفوط الصحية... والدولة تحصد الجبايات

    فلسطين: بالنطف "المحرّرة"... يصبح المستحيل ممكناً

    فلسطين: بالنطف "المحرّرة"... يصبح المستحيل ممكناً

    ضحايا التصيّد الإلكتروني في تونس: مجتمع يدين وقانون يجّرم ولا يحمي

    ضحايا التصيّد الإلكتروني في تونس: مجتمع يدين وقانون يجّرم ولا يحمي

    بحجّة تلبية حاجاتهم الجسدية… رجال هجروا زوجاتهم يوم أصبن بالسرطان

    بحجّة تلبية حاجاتهم الجسدية… رجال هجروا زوجاتهم يوم أصبن بالسرطان

    المواضيع

    • إجهاض وحقوق جسدية
    • العبور
    • البيوت الآمنة
    • نساء ريفيات
    • النساء و السجن
  • تحركات
    الدستور التونسي2022 : قنبلة موقوتة أمام النساء؟

    الدستور التونسي2022 : قنبلة موقوتة أمام النساء؟

    من "سوفراجيت" السياسة إلى "سوفراجيت" الطاقة: النساء يخضن معركة الحياة

    وداعاً شيرين

    وداعاً شيرين

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

  • شخصيّات
    هالة وردي: "الجسد الأنثوي كمدخل لتصوّر أرض العدو"

    هالة وردي: "الجسد الأنثوي كمدخل لتصوّر أرض العدو"

    الجزائرية حورية سايحي: "عندما يكون لدينا شيء نقوله، يجب ألا نصمت!"

    الجزائرية حورية سايحي: "عندما يكون لدينا شيء نقوله، يجب ألا نصمت!"

    شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة:  شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

    شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة: شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

    ربع قرن على بكين: كيف حوّل المؤتمر العالمي تاريخ النساء؟ ماريفون تخبرنا...

    ربع قرن على بكين: كيف حوّل المؤتمر العالمي تاريخ النساء؟ ماريفون تخبرنا...

  • إنتاجات
    • جميع المواد
    • بصريّات
    • كتب وأفلام
    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الثالثة: بينيلوب

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الثالثة: بينيلوب

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الثانية: ميديا

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الثانية: ميديا

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الأولى: كاساندرا

    رحلات أدبية عبر الميثولوجيا النسوية الجديدة... اللوحة الأولى: كاساندرا

    مهرجان المساواة الجندرية للفنون في تونس: فعل فنّ ومقاومة

    مهرجان المساواة الجندرية للفنون في تونس: فعل فنّ ومقاومة

  • آراء
    تاريخ الإيرانيات مع الحجاب: من المنع إلى الفرض وما بينهما

    تاريخ الإيرانيات مع الحجاب: من المنع إلى الفرض وما بينهما

    أطفال اليوم أو متحرّشو الغد... كيف نتعامل معهم؟

    أطفال اليوم أو متحرّشو الغد... كيف نتعامل معهم؟

    ياسمين عز ورضوى الشربيني ورجل يقطع رأس زوجته ويلتقط "سيلفي"

    "ستيلتو"... تنميط آخر للنساء وانتصار "الخرافة" على الواقع

    أرفقوا كلمة إجباري مع الحجاب حتى يتسنّى لنا الحديث عنه

  • ميديا

    لقاء عضوات "ميدفيمينسوية"

    المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

    المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

    ناجيات منه.. محاربات ضده

    ناجيات منه.. محاربات ضده

    فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

    فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

  • سياقات الدول
من نحن
Medfeminiswiya
من نحن

وداعاً شيرين

أثار اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بطلقة نارية إسرائيلية في الرأس في 11 أيار/مايو 2022 أثناء تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين موجةً لا سابق لها من الغضب حيث غصت جنازتها بحشود ضخمة من الفلسطينين/ات الذين أتوا لوداعها. من تونس إلى بيروت، اختارت صحافيات "ميدفيمينسوية" أيضاً مشاركة مشاعرهن إزاء هذه الخسارة الثقيلة.

ناتالي غالين ناتالي غالين
13 مايو 2022
في تحركات
19 0
0
Share on FacebookShare on Twitter

هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: Français (الفرنسية) English (الإنجليزية)

منذ اغتيال شيرين قرابة الساعة السادسة والنصف صباحاً يوم 11 أيار/مايو وهي تغطي اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين، غمرت المجتمعات العربية موجة من مشاعر الحزن والسخط والاستنكار، من تونس إلى الضفة الغربية. وحتى ضمن فريق التحرير لدينا، بدأت الرسائل تتدفق بكثرة.

تكتب ألفة بلحاسين، الصحافية التونسية في شبكة ميدفيمينسوية: "بالنسبة إليّ، تُجسد شيرين قوّة الكلمة في وجه طغيان قوة الاستعمار المسؤولة عن جميع أشكال الفصل العنصري. كلماتها وصوتها كانا هدفاً للدبابات الإسرائيلية...أثّر قتلها في نفسي بشكل خاص واليوم أشعر بالحزن الشديد على شيرين ممزوجاً باليأس والغضب. لقد خسرنا صحافية كفوءة ومتمرسة ومراسلة ميدانية شجاعة لطالما سعت لإيصال الحقيقة. هل سيمرّ اغتيالها من دون معاقبة مرتكبي هذه الجريمة، مثل غيرها من الاغتيالات التي استهدفت صحافيين/ات؟ تُظهر جنازة شيرين الشعبية اليوم بوضوح استمرار القمع، وهي تعزّز، حتى بعد رحيلها، قيمتها وحضورها في قلوب العرب ومنازلهم. أصبحت شيرين رمزاً لتحرير فلسطين. لن ننساك! الحرية لفلسطين!"

أما سامية علالو، مسؤولة مشروع "ميدفيمينسوية"، فتضيف قائلة: "يا ليتنا كنا معاً لنبكي ونصرخ بغضب... من الصعب جداً أن نشهد على هذا الكمّ من الإفلات من العقاب والظلم وعدم المبالاة. ولكن دعونا لا نفقد الأمل، لنبقَ منتفضين."

أما ميسون عودة غنغت، مديرة إذاعة "نساء أف أم" وإحدى المساهمات في إنشاء شبكة ميدفيمينسويّة، فأرادت تقديم شهادة بدورها: "الراحلة شيرين أبو عاقلة لم تكن صحافية فلسطينية رائدة فحسب، بل كانت أيضاً مثالاً يُحتذى به ومصدر إلهام للعديد من الصحافيات اللواتي أكملن تدريبهن واكتسبن الخبرات المهنية في إذاعة نساء أف أم، قبل الانطلاق في مسيرتهن المهنية في مجالات صحافية عدة. صحيح أن شيرين رحلت، بيد أن الصحافيات في فلسطين حفرنها وعملها في قلوبهن وأذهانهن، وبهذا الشكل بقيت حيّةً فيهن. أنا وفريق نساء أف أم في حزن شديد على هذه الخسارة الكبيرة: إمرأة فلسطينية مؤثرة، وأيقونة إعلامية في العالم العربي. ارقدي بسلام يا أختاه!"

شيرين الأيقونة

مرّ شهران منذ أن أجرت شيرين أبو عاقلة استطلاعاً في مخيم جنين للاجئين/ات لتوثيق حملة جديدة من العنف الذي تمارسه قوة احتلال لا تعطي أي اعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، بما في ذلك الحق في الإعلام وفي الحصول على المعلومات. بعد وقت قليل من مقتلها على يد القوات الإسرائيلية، أدانت قناة الجزيرة "الجريمة النكراء التي تشكل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وتهدف إلى منع الصحافيين/ات من أداء مهامهم."

عملت شيرين التي كانت تبلغ من العمر 51 عاماً في القناة القطرية منذ أواخر التسعينيات. خلال مسيرتها، غطت الكثير من الأحداث التي تركت تأثيراً بالغاً في  تاريخ فلسطين: معركة جنين، والانتفاضة الثانية وعدد لا يُحصى من الاعتداءات والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. كانت أيضاً من بين أبرز الشخصيات التي طبعت العمل الصحافي الاستقصائي والميداني والاحترافي وأدّت دوراً مهماً بالنسبة إلى الشباب في المنطقة.

تكتب مايا العمار من بيروت، رئيسة التحرير المشاركة في ميدفيمينسويّة: "استيقظتُ في 11 أيار وفتحت هاتفي كالعادة. أول ما وقع عليه نظري هو خبر مقتل شيرين أبو عاقلة. في تلك اللحظة تجمّدتُ في مكاني ولساعتين من الوقت بقيت أبحث على الإنترنت عن أي إشارة تدل على أنها لا تزال على قيد الحياة، أو أنها في غيبوبة لا بد أن تستفيق منها، ولكن من دون جدوى. في طفولتي، شكّلت شيرين مصدر إلهام لي نظراً لإصرارها وشجاعتها. عندما كبرت، صارت شيرين مصدر إلهامي بهدوئها وتواضعها. في حياتها كما في مماتها، ذكّرتني بالقدس وفلسطين. بعيداً عن العقائد الدينية والإيديولوجية، استطعنا أن نفهم بفضل شيرين، نحن الذين لم نتمكن من زيارة فلسطين، كم أن هذه الأرض معطاءة وغنية ومتجذرة في ثقافتنا الواسعة. والأهم أننا أيقنّا حقيقة هذا الاحتلال الذي لطالما تعامل بقمعية ووحشية. لا يسعني أن أعبّر عن مدى غضبي من العالم بسبب نفاقه ومعاييره المزدوجة وظلمه. قلبي مع كل الفلسطينيين/ات الذين يتعرضون يومياً للقتل والتعذيب والمهانة ويشعرون بأنهم غير موجودين... لكن الكثير منا يدعمكم وسنواصل دعم قضيتكم حتى الرمق الأخير!".

"في طفولتي، شكّلت شيرين مصدر إلهام لي نظراً لإصرارها وشجاعتها. عندما كبرت، صارت شيرين مصدر إلهامي بهدوئها وتواضعها. في حياتها كما في مماتها، ذكّرتني بالقدس وفلسطين"

اغتيال واضح وصريح

صباح 11 أيار/مايو، ارتدت شيرين خوذة وسترة زرقاء مضادة للرصاص ومطبوع عليها كلمة "Press" أو صحافة، لذا كان من المستحيل ألا يعرف الجميع أنها صحافية. روى المصوّر مجاهد السعدي تفاصيل ما حدث للإعلام بما أنه كان يقف إلى جانب شيرين عندما أصيبت. وهو يقول: "أصيب زميل لنا وسمعت شيرين تصرخ لتنبهنا بأنه أصيب. سمعت طلقة نارية أخرى فالتفتُّ ورأيتها ممدّدة على الأرض. أصيبت في رأسها، أسفل الأذن، برصاصة دقيقة للغاية، في منطقة لم تكن تغطّيها الخوذة". تأكيداً على كلام مجاهد، أفادنا علي السمودي منتج في قناة الجزيرة الذي أصيب أيضاً في الميدان جراء إطلاق النار وقال وهو يرقد في مستشفى إبن سينا في جنين: "القوات الإسرائيلية هي من أطلقت النار، أولًا عليّ وأصابتني في ظهري، ثم على شيرين".

كم نود لو أن مشاهد الاضطهاد المقيتة هذه تثير الاستياء نفسه في الغرب حيث عبّر الرأي العام عن تأثره الكبير بأعمال الرعب التي أُنزلت بالأوكرانيين على يد الجيش الروسي

الشرطة الإسرائيلية اقتحمت جنازة شيرين أبو عاقلة

استشهدت شيرين بدل المرّة اثنتين حين انتهكت الشرطة الإسرائيلية حرمة جنازتها وحاولت تفريق الحشود وهم يخرجون جثمانها من المستشفى، فانهالت بالضرب على الرجال الذين كانوا يحملون التابوت وكادت تطيح به.

تأتي شيرين أبو عاقلة من عائلة مسيحية من المدينة المقدسة وقد دعا أفراد عائلتها إلى الهدوء أمام الكاميرا واكتفوا بالمطالبة بإظهار الحقيقة حول الظروف التي أدت إلى مقتل شيرين.

كم نود لو أن مشاهد الاضطهاد المقيتة هذه تثير الاستياء نفسه في الغرب حيث عبّر الرأي العام عن تأثره الكبير بأعمال الرعب التي أُنزلت بالأوكرانيين على يد الجيش الروسي. في المقابل، نأمل ألا تتحوّل هيمنة بوتين إلى مشاهد عنف اعتيادية سرعان ما تخسر اهتمام المشاهدين/ات والعالم بها.

إنّ الاعتداءات الإسرائيلية على الإعلاميين/ات ليست بجديدة. فقد تعرّض صحافيون/ات آخرون من الجزيزة إلى مضايقات من الشرطة الإسرائيلية. وقبل عام واحد، تم قصف برج الجلاء في غزة بغارة إسرائيلية علماً أن القناة القطرية كانت تتخذ من ذلك المبنى مقراً لمكاتبها.

جمعُ الحقائق والتصريحات وإعادة تركيبها توكّلته الصحافية ناتالي غالين

Irruption de la police israélienne durant les funérailles de Shireen Abu Akleh

Même morte, la journaliste continue d’être martyrisée. Ses funérailles ont été profanées par la police israélienne qui a tenté de disperser la foule au sortir de sa dépouille de l’hôpital, frappant violemment les hommes qui portaient son cercueil au risque qu'il se renverse.

تشغيل الفيديو

Shireen Abu Akleh appartient à une famille chrétienne de la Ville sainte qui prônait, hier encore, la paix devant les caméras, se contentant de demander que la vérité soit faite sur les circonstances qui ont fait perdre la vie à Shireen.

On aimerait que ces scènes d’oppression répugnante soulèvent la même indignation en Occident où les opinions publiques s’émeuvent légitimement devant les horreurs infligées aux Ukrainien.ne.s  par la soldatesque russe. Espérant toutefois que la domination poutinienne ne se transforme en scènes de petite violence ordinaire dont plus personne ne se souciera.

Les exactions d’Israël contre les médias ne sont pas une nouveauté. D’autres journalistes d’Al-Jazeera ont été harcelé.e.s par la police israélienne tandis qu’il y a un an, presque jour pour jour, la tour Al-Jala de Gaza où la chaîne qatari avait ses locaux était bombardée par une frappe israélienne.

Reconstruction des faits et propos recueillis par Nathalie Galesne
ناتالي غالين

ناتالي غالين

ناتالي غالين هي مؤسّسة المجلات الإلكترونية babelmed.net وartresistances.net. تعاونت مع منصّات إعلامية عدّة، مثل راي (Rai)، والمجلة النسوية Noi Donne ومجلة "بريد الأطلس" (Le Courrier de l’Atlas). تلقّت ناتالي جائزة البحر الأبيض المتوسط في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٤ لتقاريرها عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، وبالأخص مقال "لامبيدوسا، تراجيدية جزيرة". ألّفت منشورات عديدة، بما فيها كتاب بعنوان "سوريا، شظايا أسطورة" (دار نشر Actes Sud، ٢٠٠٢). وبالإضافة إلى كونها صحافية، تُدَرس ناتالي اللغة الفرنسية في جامعة إيطالية.

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

J'accepte les termes et conditions et la Politique de confidentialité .

Medfeminiswiya

ميدفيمينسوية شبكة نسوية متوسّطية تجمع ما بين النساء الصحافيات العاملات في مختلف بلدان البحر المتوسّط

النشرة الإخبارية


    تابعينا

    تصفّح/ي المواضيع


    • تحقيقات
    • ملفّاتنا
    • تقاريرنا
    • تحركات
    • شخصيّات
    • آراء

    • إنتاجات
    • بصريّات
    • كتب وأفلام
    • ميديا
    • سياقات الدول
    • بلوغ
    • من نحن
    • شبكتنا
    • شركاؤنا
    • انضمّي إلينا
    • ميثاقنا الصحافي
    • الإشعار القانوني

    © 2022 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية

    • fr Français
    • en English
    • ar العربية
    • تحقيقات
    • تحركات
    • شخصيّات
    • إنتاجات
    • آراء
    • ميديا
    • سياقات الدول
    • بلوغ
    No Result
    View All Result

    © 2022 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية

    Welcome Back!

    Login to your account below

    Forgotten Password?

    Retrieve your password

    Please enter your username or email address to reset your password.

    Log In

    Add New Playlist

    Ce site n'utilise pas de cookies. This website does not use cookies. هذا الموقع لا يستخدم ملفات تعريف الارتباط.