• من نحن
  • شبكتنا
  • ميثاقنا الصحافي
  • fr Français
  • en English
  • ar العربية
الأحد, يونيو 26, 2022
  • Login
Medfeminiswiya
  • تحقيقات
    • جميع المواد
    • تقاريرنا
    • ملفّاتنا
    الإجهاض في كرواتيا: القانون يسمح والأطباء يستنكفون

    الإجهاض في كرواتيا: القانون يسمح والأطباء يستنكفون

    العنف ضد السوريات لم تولّده الأزمة... إنما فاقمته لدرجات لا تُحتمل

    العنف ضد السوريات لم تولّده الأزمة... إنما فاقمته لدرجات لا تُحتمل

    "ضبّوها"... عن محاولات إسكات الصحافيات اللبنانيات بالشتائم

    "ضبّوها"... عن محاولات إسكات الصحافيات اللبنانيات بالشتائم

    التلقيح الصناعي في فلسطين: تكاليف باهظة يتكبّدها الزوجان لوحدهما

    التلقيح الصناعي في فلسطين: تكاليف باهظة يتكبّدها الزوجان لوحدهما

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    عودة إلى سبت العار، يوم انتُهكت أجساد الصحافيات التونسيات

    عودة إلى سبت العار، يوم انتُهكت أجساد الصحافيات التونسيات

    المواضيع

    • إجهاض وحقوق جسدية
    • البيوت الآمنة
    • العبور
    • نساء ريفيات
  • تحركات
    • جميع المواد
    • تكتيكات
    • شخصيّات
    • نضاليّات

    من "سوفراجيت" السياسة إلى "سوفراجيت" الطاقة: النساء يخضن معركة الحياة

    شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة:  شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

    شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة: شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

    وداعاً شيرين

    وداعاً شيرين

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

    وماذا لو كانت النساء أفضل في إدارة الأمور المالية؟

    وماذا لو كانت النساء أفضل في إدارة الأمور المالية؟

    العنف ضد النساء ومحاربة الصور النمطية: محاور نقاش أساسية في النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة

    العنف ضد النساء ومحاربة الصور النمطية: محاور نقاش أساسية في النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة

    المواضيع

    • إنتاجات
      • جميع المواد
      • بصريّات
      • ثقافات ناشئة
      • كتب وأفلام

      تأملات نسويـة في المسيرة السينمائية للمخرجة المصريّة كاملــة أبو ذكري

      المغرب: الاحتفاء بالنساء الريفيات على خشبات المسرح

      المغرب: الاحتفاء بالنساء الريفيات على خشبات المسرح

      نوال السعداوي: "أنا أكثر تحرّراً من سيمون دو بوفوار"

      نوال السعداوي: "أنا أكثر تحرّراً من سيمون دو بوفوار"

      فاتن أمل  حربي: متى يتحوّل التعاطف إلى تغيير؟

      فاتن أمل حربي: متى يتحوّل التعاطف إلى تغيير؟

      بالصور: النساء في اليوم الوطني للزيّ الليبي

      بالصور: النساء في اليوم الوطني للزيّ الليبي

      8 آذار في صورة: وفي اليوم السابع، استراحوا...

      8 آذار في صورة: وفي اليوم السابع، استراحوا...

      المواضيع

      • آراء
        إيمان ونيرة وسمر... كأننا كلنا امرأة واحدة

        إيمان ونيرة وسمر... كأننا كلنا امرأة واحدة

        كم نحتاج إلى "الحبة الحمراء" لإنقاذ النسوية في سوريا

        كم نحتاج إلى "الحبة الحمراء" لإنقاذ النسوية في سوريا

        رجال نسويّون؟

        رجال نسويّون؟

        "ماما ماذا سنأكل اليوم؟" ربات المنازل والانهيار اللبناني

        "ماما ماذا سنأكل اليوم؟" ربات المنازل والانهيار اللبناني

        آمبر هيرد، "القديسة" الجديدة للذكوريّين

        آمبر هيرد، "القديسة" الجديدة للذكوريّين

        بنات داني بسترس وسيلفيا بلاث وسعاد حسني

        بنات داني بسترس وسيلفيا بلاث وسعاد حسني

        المواضيع

        • إجهاض وحقوق جسدية
        • العبور
        • البيوت الآمنة
      • ميديا
        المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

        المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

        ناجيات منه.. محاربات ضده

        ناجيات منه.. محاربات ضده

        فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

        فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

      • سياقات الدول
      • مدوّنات
      No Result
      View All Result
      • تحقيقات
        • جميع المواد
        • تقاريرنا
        • ملفّاتنا
        الإجهاض في كرواتيا: القانون يسمح والأطباء يستنكفون

        الإجهاض في كرواتيا: القانون يسمح والأطباء يستنكفون

        العنف ضد السوريات لم تولّده الأزمة... إنما فاقمته لدرجات لا تُحتمل

        العنف ضد السوريات لم تولّده الأزمة... إنما فاقمته لدرجات لا تُحتمل

        "ضبّوها"... عن محاولات إسكات الصحافيات اللبنانيات بالشتائم

        "ضبّوها"... عن محاولات إسكات الصحافيات اللبنانيات بالشتائم

        التلقيح الصناعي في فلسطين: تكاليف باهظة يتكبّدها الزوجان لوحدهما

        التلقيح الصناعي في فلسطين: تكاليف باهظة يتكبّدها الزوجان لوحدهما

        "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

        "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

        عودة إلى سبت العار، يوم انتُهكت أجساد الصحافيات التونسيات

        عودة إلى سبت العار، يوم انتُهكت أجساد الصحافيات التونسيات

        المواضيع

        • إجهاض وحقوق جسدية
        • البيوت الآمنة
        • العبور
        • نساء ريفيات
      • تحركات
        • جميع المواد
        • تكتيكات
        • شخصيّات
        • نضاليّات

        من "سوفراجيت" السياسة إلى "سوفراجيت" الطاقة: النساء يخضن معركة الحياة

        شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة:  شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

        شهادة شخصية لشيرين أبو عاقلة: شغف للمهنة وتعلّق بالأرض

        وداعاً شيرين

        وداعاً شيرين

        "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

        "المضايقة القانونية" كأداة لترهيب الصحافيات: "الرسالة واضحة، إما الإنصياع أو مواجهة غضب السلطة"

        وماذا لو كانت النساء أفضل في إدارة الأمور المالية؟

        وماذا لو كانت النساء أفضل في إدارة الأمور المالية؟

        العنف ضد النساء ومحاربة الصور النمطية: محاور نقاش أساسية في النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة

        العنف ضد النساء ومحاربة الصور النمطية: محاور نقاش أساسية في النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة

        المواضيع

        • إنتاجات
          • جميع المواد
          • بصريّات
          • ثقافات ناشئة
          • كتب وأفلام

          تأملات نسويـة في المسيرة السينمائية للمخرجة المصريّة كاملــة أبو ذكري

          المغرب: الاحتفاء بالنساء الريفيات على خشبات المسرح

          المغرب: الاحتفاء بالنساء الريفيات على خشبات المسرح

          نوال السعداوي: "أنا أكثر تحرّراً من سيمون دو بوفوار"

          نوال السعداوي: "أنا أكثر تحرّراً من سيمون دو بوفوار"

          فاتن أمل  حربي: متى يتحوّل التعاطف إلى تغيير؟

          فاتن أمل حربي: متى يتحوّل التعاطف إلى تغيير؟

          بالصور: النساء في اليوم الوطني للزيّ الليبي

          بالصور: النساء في اليوم الوطني للزيّ الليبي

          8 آذار في صورة: وفي اليوم السابع، استراحوا...

          8 آذار في صورة: وفي اليوم السابع، استراحوا...

          المواضيع

          • آراء
            إيمان ونيرة وسمر... كأننا كلنا امرأة واحدة

            إيمان ونيرة وسمر... كأننا كلنا امرأة واحدة

            كم نحتاج إلى "الحبة الحمراء" لإنقاذ النسوية في سوريا

            كم نحتاج إلى "الحبة الحمراء" لإنقاذ النسوية في سوريا

            رجال نسويّون؟

            رجال نسويّون؟

            "ماما ماذا سنأكل اليوم؟" ربات المنازل والانهيار اللبناني

            "ماما ماذا سنأكل اليوم؟" ربات المنازل والانهيار اللبناني

            آمبر هيرد، "القديسة" الجديدة للذكوريّين

            آمبر هيرد، "القديسة" الجديدة للذكوريّين

            بنات داني بسترس وسيلفيا بلاث وسعاد حسني

            بنات داني بسترس وسيلفيا بلاث وسعاد حسني

            المواضيع

            • إجهاض وحقوق جسدية
            • العبور
            • البيوت الآمنة
          • ميديا
            المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

            المرأة الأوكرانية ضحيةً للحرب وهدفاً "للذكورية المرحة"

            ناجيات منه.. محاربات ضده

            ناجيات منه.. محاربات ضده

            فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

            فيديو مريضات السرطان في غزة.. معاناة متفاقمة في ظل غياب العلاج

          • سياقات الدول
          • مدوّنات
          No Result
          View All Result
          Medfeminiswiya
          No Result
          View All Result

          العنف ضد النساء ومحاربة الصور النمطية: محاور نقاش أساسية في النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة

          احتضنت مدينة الثقافة التونسية المنتدى الدولي الثاني للصحافة بين 17 و19 من آذار/مارس 2022 بمشاركة نحو 700 صحافي/ة من دول أفريقية وآسيوية وأوروبية. تعرُض هذه التغطية لأبرز نقاط النقاشات الخاصة بالتحرّش الجنسي وأمن الصحافيات ومسؤولية الإعلام في تحدّي اللغة التمييزية.

          رنيم العفيفي by رنيم العفيفي
          29 مارس 2022
          في تحركات, نضاليّات
          4 0
          0
          Share on FacebookShare on Twitter

          تناولت الجلسات النقاشية وورش العمل المقامة تحت مظلّة المنتدى الدولي الثاني للصحافة علاقة الإعلام بالطوارئ الصحية، والقضايا البيئية، والفساد، والديمقراطية، كما خصصت إدارة المنتدى حزمة من الجلسات لمناقشة دور الصحافة في مناهضة العنف ضد النساء، والعدالة الجندرية ومحاربة التنميط في الوسط الصحافي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الصحافيات لا سيما في مناطق النزاع.

          في اليوم الأول، انعقدت جلسة «الصحافيات في مواجهة التحرش الإلكتروني، آليات واستراتيجيات»، وتحدثت خلالها الصحافية الإيفوارية تاتيانا موسوت مؤسسة مشروع ماما (MaMa) بدولة ساحل العاج، وهو مشروع نسوي يهدف إلى دعم الصحافيات في القارة الأفريقية. وتحدثت كذلك الصحافية الفرنسية إيلودي فيال مستشارة مؤسسة بن أمريكا (PEN America) التي تعمل على تعزيز حرية التعبير داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، وتطرقت الجلسة إلى التكتيكات والقواعد الإرشادية المحبّذ اتباعها من جانب الصحافيين/ات لتأمين حساباتهم الإلكترونية، والاستراتيجيات المثلى لمواجهة التهديد والابتزاز الإلكترونيين عند وقوعهما. وفي كلمتها، شددت إيلودي فيال مستشارة مؤسسة بن أمريكا  (PEN America) على أن التحرش الإلكتروني بات يشكل تهديدًا واضحًا على حرية التعبير والشمول والاندماج في المجال الصحافي.

          وكانت المؤسسة أجرت في خريف العام 2017 استطلاعاً حول التحرش الإلكتروني وتأثيره على الصحافيين/ات الأمريكيين، وأظهرت نتائجه أن 62.3 في المئة من المشاركات والمشاركين فيه، تأثرت حيواتهم الشخصية و/أو صحتهم الجسدية والنفسية من جراء تعرضهم للتحرش عبر الإنترنت، و37.2 في المئة منهم اضطروا إلى تجنب الكتابة عن موضوعات بعينها بسبب التحرش الإلكتروني.

          أكدت ديمة حمدان أهمية أن تدعم النساء بعضهن  داخل المؤسسات الإعلامية،
          وأن يخلقن شبكات تضامن في ما بينهن لمقاومة التهميش المتعمّد ضدهن.

          في اليوم الثاني، عقد المنتدى ورشة عمل بالشراكة مع الوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام (CFI)، كان موضوعها هو «استعمال البيانات المفتوحة لمحاربة التمييز بين الجنسين». أدارت الجلسة ماريان بوشات مؤسسة منظمة هيدا (HEI-DA)  الإعلامية، التي تعمل على تعزيز صحافة البيانات ودعم مصادر البيانات المفتوحة ومشروعات الابتكار الرقمي، وشارك في الجلسة بول جويل كامتشانج السكرتير التنفيذي لمؤسسة أديسي كاميرون (ADISI Cameroon) التي تعمل في مجال حوكمة البيانات، وقد طرح كلاهما رؤيته بشأن الحلول التي من شأنها أن تجعل البيانات المفتوحة عاملًا مساعداً في صناعة صحافة تعالج الصور النمطية ولا ترسخها، وتغطي قضايا النساء الملّحة بالأخص المرتبطة بالعنف الجندري، كتزويج القاصرات، وأوضاع النساء العاملات في القطاعات غير الرسمية، والتأثير المباشر للأزمات الصحية - لا سيما أزمة فايروس كورونا - على النساء.

          حرص كل من ماريان بوشات وبويل جويل كاماتشانج على أن يُعرّفا المشاركين/ات في الورشة إلى عدد من المشروعات التي لا تتيح فقط بيانات ومعلومات عن هذه القضايا، وإنما تنتج أيضاً تحقيقات صحافية تعتمد على البيانات مفتوحة المصدر، مثل مشروع أمهات مفقودة (Lost Mothers) الذي يركز على أزمة وفيات الأمومة التي تسجل الولايات المتحدة أعلى معدلاتها بين الدول المتقدمة، وشبكة وانا داتا (WanaData) التي تضم ما يقرب من مئة صحافية وتقنية وخبيرة في مجال البيانات من الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية، وتنشر عبر موقعها موضوعات صحافية تعتمد على بيانات مفتوحة في ما يتعلق بالفجوة الجندرية في أفريقيا، وتنفذ تدريبات وبرامج إرشادية للصحافيات حول آليات استخدام البيانات المفتوحة، لإنتاج مواد تغطي القضايا والمشاكل التي تؤثر على النساء سلبًا، ولكن لا تحظى بالتغطية المُستحقة في الإعلام التقليدي أو التجاري. جدير بالذكر أن وانا داتا (WanaData) هو تعبير مأخوذ من اللغة السواحلية المنتشرة في شرق أفريقيا، ويعني بنات البيانات (Daughters of Data).

          عرّجت ماريان بوشات في أثناء حديثها على أهمية الاعتماد على لغة شاملة جندرياً عند كتابة الموضوعات الصحافية، مشددةً على ضرورة استخدام عبارات لا تسمح بالتطبيع مع ما تواجهه النساء من عنف وتمييز، مثل تعبير العنف ضد النساء (les violences contre les femme)، مستنكرةً شيوع استخدام عبارة العنف الممارس بحق النساء (les violences faites aux femmes) في الإعلام.

          في اليوم الثاني أيضاً، أقيمت سلسلة من اللقاءات تحت عنوان «الصحافة والحاجة الماسة للمساواة»، بدعم من السفارة الكندية في تونس، كان أولها لقاء حول مكانة المرأة في الإعلام في دول جنوب البحر المتوسط، شارك فيها كل من خديجة بوجونوي رئيسة لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الثانية في المغرب، وديمة حمدان رئيسة تحرير شبكة ماري كولفن للصحافيات، وتيدياني توجولا مدير مؤسسة توويندي (Tuwindi) في مالي، وأدارت النقاش الصحافية الفلسطينية منى خضر.

          من جانبها، أكدت ديمة حمدان أهمية أن تدعم النساء بعضهن البعض داخل المؤسسات الإعلامية، وأن يخلقن شبكات تضامن في ما بينهن لمقاومة التهميش المتعمّد ضدهن بخاصة في مواقع القيادة، وليدافعنّ عن حقوقهن الأدبية والمادية.

          لم يقتصر النقاش خلال الجلسة على تمكين النساء المشتغلات بالصحافة فقط، بل تطرق إلى الصور النمطية السائدة عن النساء في الإعلام، وقد أكد أحد الصحافيين الحاضرين بين الجمهور خلال مداخلته المقتضبة على أهمية رفع الوعي بالصحافة الحساسة جندريًا، للقضاء على الأنماط التي أضرت بالنساء على مدار عقود.

          تواجه وفاء هجمات متلاحقة من أفراد عاديين، يتهمونها بأنها تحصل على دعم من الخارج لخدمة أجندة غربية
          تتعارض مع تقاليد المجتمع اليمني، إلا أنها تصر على مواصلة نشاطها.

          اللقاء الثاني ضمن السلسلة حمل عنوان «العنف ضد المرأة... ما دور الصحافيين؟»، وضم بين المتحدثين خلاله الصحافية اليمنية وفاء صالح مؤسسة موقع «نسوان فويس»، التي أوضحت أن الإعلام اليمني لم يكن يولي اهتماماً إلى العنف ضد النساء قبل اندلاع الحرب الأهلية في العام 2014، وحتى بعد أن فاقمت النزاعات الداخلية العديد من صور هذا العنف، بالأخص تزويج القاصرات وحرمان الفتيات من التعليم المدرسي، استمر تجاهل الإعلام المحلي والوطني لمعاناة النساء والفتيات، وهو ما دفعها إلى تدشين موقعها الإلكتروني في شهر مايو من العام 2019، ليكون مساحة إعلامية مُنصفة وحرة، تغطي بشكل منتظم كل ما يتعلق بالنساء اليمنيات، سواء كان أحداثًا سلبية أو إيجابية.

          تواجه وفاء على حد قولها هجمات متلاحقة من أفراد عاديين، يتهمونها بأنها تحصل على دعم من الخارج لخدمة أجندة غربية تتعارض مع تقاليد المجتمع اليمني، إلا أنها تصر على مواصلة نشاطها، من أجل رفع وعي النساء والفتيات بحقوقهن والعنف الواقع عليهن، وذلك لقناعتها بأن التغيير لا يمكن أن يحدث إلا إذا رفعت النساء أصواتهنّ دفاعًا عن حقوقهنّ.

          اللقاء الأخير في السلسلة تمحور حول مسؤولية الصحافيين/ات إزاء محاربة التنميط، وقد قدمت خلاله الصحافية اللبنانية ميسلون نصار، مقدمة برامج بقناة فرانس 24 العربية، عرضًا لأبرز الإشكاليات الملموسة قي تعامل الإعلام العربي مع النساء والعنف الواقع عليهن، مشددةً على وجوب التوقف عن عرض وجهات النظر الداعمة للعنف ضد النساء واستضافة المعنفين أحيانًا للاستماع إلى مبرراتهم، بزعم الالتزام بالموضوعية والتوازن في عرض القصص الخبرية، أو للبحث عن مزيد من المشاهدات والقراءات.

          أفاضت أيضاً ميسلون في الحديث عن تأثير اللغة المستخدمة في الإعلام على المجتمع ومدى تقبله أو رفضه للعنف ضد النساء، معربةً عن استيائها من استعمال كثير من الإعلاميين العرب لتعبير «زواج القاصرات» لوصف حالات التزويج المبكر للفتيات الأصغر من 18 عامًا، مؤكدة أن الأصح والأدق هو تعبير «تزويج القاصرات».

          في اليوم الثالث والأخير للمنتدى، انعقدت ورشة عمل حول أدوات حماية الصحافيات خلال تغطيتهنّ للأزمات، استعرض خلالها ياسين البحري عضو النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، بالأرقام زيادة الاعتداءات الموجهة ضد الصحافيات التونسيات، إذ أشار إلى أن 86 صحافية أبلغن لدى النقابة عن تعرضهنّ للاعتداء بسبب عملهن، في الفترة من تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2020 وحتى تشرين الأول/أكتوبر من العام 2021، وتباينت صور الاعتداء بين احتجاز تعسفي، وتحرش جنسي، وتهديدات مباشرة، وتحريض ضدهن على مواقع التواصل الاجتماعي، واختراق لحساباتهن الشخصية على الشبكات الاجتماعية.

          في الجلسة ذاتها، طرح مينغ كوك ليم مستشار الاتصال والتواصل والإعلام بمنظمة اليونيسكو (UNESCO) في المغرب، مجموعة من الاستراتيجيات لضمان أمن الصحافيات أثناء القيام بعملهنّ، سواء فيما يخص الوعي بالأوضاع الخطرة وكيفية تجاوزها، أو الحماية من العنف الجنسي، أو سبل الدعم والمساندة الطبية والنفسية عند وقوع الاعتداءات الجنسية، فضلًا عن الممارسات الفضلى للرعاية الذاتية.

          أوصى مينغ المشاركات والمشاركين في الورشة بالإطلاع على دليل سلامة الصحافيين الذي أصدرته اليونيسكو (UNESCO) بالتعاون مع منظمة مراسلون بلا حدود (Reporters Sans Frontières)، وهو دليل عملي يهدف إلى دعم الصحافيات والصحافيين العاملين في المناطق المعرضة للخطر بمجموعة من الإرشادات، وتزويدهم بالمعلومات الكافية بشأن الممارسات اللازمة لتعزيز سلامتهم الجسدية والنفسية.

          رنيم العفيفي

          رنيم العفيفي

          لرنيم خبرة عشر أعوام في العمل مع مؤسّسات المجتمع المدني والصحافة، وهي اليوم المديرة التنفيذية ومؤسِّسَة المشروع النسوي الإعلامي "ولها وجوهٌ أخرى." يتضمّن المشروع منصّة إلكترونية ترتكز إلى عدسة نسوية في معالجة كل ما تنشره وتعمل على إنتاج محتوى نسوي من أشرطة مرسومة وبرامج بودكاست (التدوين الصوتي) ودوريّات مطبوعة. رنيم مدرّبة متخصصة في الصحافة المراعية للجندر ومراجعة الأفلام من منظور جندري. نقلت خبرتها إلى المنصّة التي صارت تيسّر ورشاً تدريبيّة حول الصحافة المراعية للجندر (النوع الاجتماعي) والنقد السينمائي وإنتاج البودكاست من منظور نسوي. ألّفت رنيم كتاباً بعنوان "تصوير المرأة في ملصقات الأفلام المصرية (منذ عصر الأفلام السينمائية الناطقة حتى عام ٢٠١٥)" وكتيّباً عن "أسس التغطية الصحافية المراعية للجندر" الذي نُشر في عام ٢٠٢٠. عَمِلَت رنيم كصحافية مع عددٍ من المنصات الإخبارية المصرية قبل أن تكرس وقتها إلى النشاط النسوي والتغطية المتحسّسة للجندر.

          اترك تعليقاً إلغاء الرد

          لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

          J'accepte les termes et conditions et la Politique de confidentialité .

          فيسبوك تويتر انستغرام RSS
          Medfeminiswiya

          ميدفيمينسوية شبكة نسوية متوسّطية تجمع ما بين النساء الصحافيات العاملات في مختلف بلدان البحر المتوسّط

          • من نحن
          • شبكتنا
          • ميثاقنا الصحافي
          • الإشعار القانوني
           

          البحث حسب الفئة

          • آراء
          • إنتاجات
          • إيطاليا
          • الجزائر
          • المغرب
          • اليونان
          • بصريّات
          • بلوغ
          • تحركات
          • تحقيقات
          • تركيا
          • تقاريرنا
          • تكتيكات
          • تونس
          • ثقافات ناشئة
          • سياقات الدول
          • شخصيّات
          • غير مصنف
          • فرنسا
          • فلسطين
          • كتب وأفلام
          • لبنان
          • ليبيا
          • مالطا
          • مختارات
          • مصر
          • ملفّاتنا
          • مونتينيغرو
          • ميديا
          • نضاليّات
           

          Follow us

          • لا تختلف إيمان وسمر ونيرة عنا جميعاً، نحن نساء مجتمعات تكرهنا وتريد محونا اجتماعياً ومهنياً واقتصادياً ونفسياً، وصولاً إلى تصفيتنا جسدياً... كلنا امرأة واحدة في وجه رجالٍ كثيرين يريدون قتلنا.  @pascaless
          • Occasionally, media outlets and human rights organizations would shed light on violations targeting marginalized women– such as child marriage, denying girls education, or prohibiting women from working– in addition to highlighting women’s suffering amidst conflicts and wars often inflicted by men.

Emphasis is more often than not placed on violence within impoverished communities, be it physical, sexual or verbal. We should bear in mind, however, that the number of reported cases of violence in Arab countries is still very low and therefore doesn’t reflect a true estimate of violence against women in the region.

What’s almost always overlooked in these records, though, are the women who were lucky enough to access education and employment and achieve personal growth but are nevertheless suffering. Contrary to expectations, these women who are considered ‘strong’ are also subjected to violence, one that can’t be easily reported or explained. They are often condemned because they are successful, and their chances at finding love, with all the pressure that comes with it, are even slimmer. Many traditional men feel threatened by the idea of committing to a woman who’s brighter than them, so they go out of their way to keep her in check.
          • Généralement, les médias s’appuyant sur les rapports des organisations de défense des droits humains se focalisent sur les violations touchant les femmes marginalisées, et le lourd tribut qu’elles paient à cause des guerres et des conflits provoqués par des hommes. Ce faisant ils mettent en lumière les violences physiques, sexuelles et verbales dans les sociétés paupérisées.

En revanche, le voile de l’oubli cache la souffrance des autres femmes, celles qui ont eu des opportunités de formation, de travail et de réalisation de soi. Pourtant, ces femmes ne sont pas épargnées par une violence difficile à déclarer ou à expliquer. C’est le cas de ces femmes ayant réussi dans ce qu’elles entreprennent mais qui ont une vie amoureuse et des relations compliquées. Cet échec peut s’expliquer par les pressions subies et par le fait que les hommes aux mentalités traditionalistes se méfient des femmes qui jouissent d’une plus grande célébrité qu’eux et essayent, alors, de les « formater » un peu.
          • في معظم الأحيان، تركّز وسائل الإعلام عموماً والأبحاث وتقارير المنظمات الحقوقية على الانتهاكات التي تستهدف النساء المهمّشات، من تزويج قاصرات إلى منع كثيرات من التعليم والعمل، إلى ما تدفعه النساء بسبب الحروب والصراعات التي يقودها غالباً رجال. ويتم التركيز على العنف الجسدي والجنسي واللفظي في المجتمعات المُفقرة، علماً أن نسب التبليغ عن حالات العنف في بلادنا عموماً ما زالت متدنية جداً، وبالتالي يصعب إحصاؤها.

يتم في المقابل نسيان ما تعانيه النساء الأخريات اللواتي حصلن على فرص التعليم والعمل وتحقيق الذات. هؤلاء، بعكس ما قد تكون التوقعات، لا يسلمن من العنف الذي ربما يصعب التبليغ عنه أو تفسيره، كأن تُعنّف المرأة لأنها ناجحة وتكون فرصها في الحب والارتباط أكثر تعقيداً، نظراً للضغوط الذي يتطلبه ذلك، ولأن الكثير من الرجال التقليديين يخشون الارتباط بامرأة تفوقهم بريقاً أو يحاولون "ضبطها" قليلاً.
          • Selon les statistiques de l’Agence internationale pour les énergies renouvelables, les hommes représentent 78% de la main d’œuvre dans l’industrie du pétrole et du gaz. En revanche, le taux des femmes dans ce secteur ne dépasse pas 28%. Dans le domaine des énergies renouvelables, la contribution des femmes atteint, selon la même source, 32%. C’est un indice de la persistance de l’exclusion historique  des femmes des domaines vitaux, y compris l’énergie, même si l’apport des femmes dans le renouvelable est meilleur que dans le secteur des énergies traditionnelles ou non propres.
          • بحسب إحصائيات الوكالة الدولية للطاقات المتجدّدة، يحتكر الرجال 78% من الحصص في القوى العاملة في مجال صناعة النفط والغاز في حين لا تتجاوز حصة النساء في هذا المجال 22%. أما في مجال الطاقات المتجددة، فإن مساهمة النساء، وبحسب المصدر نفسه، تُقدّر بـ32%، ما يظهر استمرار إقصاء النساء التاريخي في المجالات الحيوية، بما فيها الطاقة، وإن كان مجال الطاقة البديلة أفضل من تلك الناحية من مجال الطاقة التقليدية أو غير النظيفة.

          © 2021 Medfeminiswiya - الشبكة المتوسطية للمعلومات النسوية

          • fr Français
          • en English
          • ar العربية
          • تحقيقات
          • تحركات
          • إنتاجات
          • آراء
          • ميديا
          • سياقات الدول
          • مدوّنات
          No Result
          View All Result

          © 2021 Medfeminiswiya - الشبكة المتوسطية للمعلومات النسوية

          Welcome Back!

          Login to your account below

          Forgotten Password?

          Retrieve your password

          Please enter your username or email address to reset your password.

          Log In

          Add New Playlist

          Ce site n'utilise pas de cookies. This website does not use cookies. هذا الموقع لا يستخدم ملفات تعريف الارتباط.