المرأة الجزائرية في الأعمال الرمضانية: حتى الكاميرا الخفية تبرر تعنيفها
بين "صفعة أسطورية" تلقتها إحدى الممثلات وبين تعرض نساء عاديات في الشارع لمضايقات من الكاميرا الخفيّة، يمكن اختصار صورة المرأة الجزائرية في الأعمال الرمضانية لهذا العام.
بين "صفعة أسطورية" تلقتها إحدى الممثلات وبين تعرض نساء عاديات في الشارع لمضايقات من الكاميرا الخفيّة، يمكن اختصار صورة المرأة الجزائرية في الأعمال الرمضانية لهذا العام.
منذ بداية عرض مسلسل "ولاد بديعة"، برزت الأدوار النسائية بقوّة في العمل، بعيداً عن الصورة النمطية ، فعاشت "بديعة" التي أنجبت طفلين "غير شرعيّين" في مجتمع يعطف عليها ولا يدينها باعتبار أنها تعاني من قصور ذهني
لا يمكن إخراج قصة "غريزالدا" التي رواها مسلسل جديد على "نتفلكس"، من سياقها النسوي، ولا يمكن ألا يشعر المرء بالرهبة أمام هذه المرأة التي دخلت عالماً لا نساء فيه، حتى أصبحت أمبراطورة تجارة المخدرات في مدينة ميامي.
ربما لم تستطع داني بسترس أن تحصل على لحظة بوح أمام جمهورها، إلا أن إليسا التي أخرجت معاناة بسترس إلى الضوء سابقاً، انتزعت لنفسها بعض الوقت من فم الزمن وقالت: "لحظة أريد أن أخبركم!"... وأخبرتنا.
في الفيلم الوثائقي "خيوط السرد"، أرادت المخرجة الفلسطينية اللبنانية كارول منصور إعطاء الكلام لاثنتي عشرة امرأة فلسطينية في الشتات يتميزن بالفصاحة والقوة والإصرار. هذا الوثائقي المُحاك حول التطريز كوسيلة لمقاومة النسيان لقي استحساناً كبيراً لدى الجمهور التونسي في 2 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
في المغرب، وفي الوقت الذي تشهد فيه لعبة كرة القدم النسائية فترة ازدهار كبيرة، أتى الفيلم الوثائقي "البنات" ليرصد تطور البطلات الشابات من نادي خنيفرة، الذي ترافق مع تغير اجتماعي جذري وثورة على مستوى الذهنيات... فيلم يجب مشاهدته، وإذا أمكن، فبل بطولة أستراليا وألعاب نيوزلاندا في العشرين من شهر يوليو/تموز 2023 والتي تستمر حتى العشرين من أغسطس/أب.
غالباً ما كانت النساء المذكورات في الأعمال الكلاسيكية الكبرى، اللاتينية منها والإغريقية، شخصيات ثانوية تتحرك بصمت كلوحة خلفية لقصص تبرز فيها الأعمال البطولية لمقاتلين شجعان وأرباب متسلطين تتحكم بهم نزواتهم. تبدو النساء في تلك اللوحة هامشيات وخنوعات. مع ذلك، كان يمكن لجمالهنّ أن يتسبّب باندلاع حروب دموية. وكنّ أيضاً، بشكل شبه دائم، ضحايا الخطف والعنف الذكوري. لكن بعض المؤلفات المعاصرات أعادْن كتابة هذه القصص وروايتها من وجهة نظر نسائها، أي ديدون وسيرسيه وبينيلوب وكاليبسو وميديا وكاساندرا، ورفعن هؤلاء أخيراً إلى مصاف الشخصيات الرئيسية في الأحداث. وهكذا، صارت الروايات الحديثة التي تتناول قصصهن مليئة بالشجاعة والجرأة، تقلب رأساً على عقب الأفق الأبوية المتسلطة لدى تقديمها "العصر القديم" بشكل جديد.
غالباً ما كانت النساء المذكورات في الأعمال الكلاسيكية الكبرى، اللاتينية منها والإغريقية، شخصيات ثانوية تتحرك بصمت كلوحة خلفية لقصص تبرز فيها الأعمال البطولية لمقاتلين شجعان وأرباب متسلطين تتحكم بهم نزواتهم. تبدو النساء في تلك اللوحة هامشيات وخنوعات. مع ذلك، كان يمكن لجمالهنّ أن يتسبّب باندلاع حروب دموية. وكنّ أيضاً، بشكل شبه دائم، ضحايا الخطف والعنف الذكوري. لكن بعض المؤلفات المعاصرات أعادْن كتابة هذه القصص وروايتها من وجهة نظر نسائها، أي ديدون وسيرسيه وبينيلوب وكاليبسو وميديا وكاساندرا، ورفعن هؤلاء أخيراً إلى مصاف الشخصيات الرئيسية في الأحداث. وهكذا، صارت الروايات الحديثة التي تتناول قصصهن مليئة بالشجاعة والجرأة، تقلب رأساً على عقب الأفق الأبوية المتسلطة لدى تقديمها "العصر القديم" بشكل جديد.
غالباً ما كانت النساء المذكورات في الأعمال الكلاسيكية الكبرى، اللاتينية منها والإغريقية، شخصيات ثانوية تتحرك بصمت كلوحة خلفية لقصص تبرز فيها الأعمال البطولية لمقاتلين شجعان وأرباب متسلطين تتحكم بهم نزواتهم. تبدو النساء في تلك اللوحة هامشيات وخنوعات. مع ذلك، كان يمكن لجمالهنّ أن يتسبّب باندلاع حروب دموية. وكنّ أيضاً، بشكل شبه دائم، ضحايا الخطف والعنف الذكوري. لكن بعض المؤلفات المعاصرات أعادْن كتابة هذه القصص وروايتها من وجهة نظر نسائها، أي ديدون وسيرسيه وبينيلوب وكاليبسو وميديا وكاساندرا، ورفعن هؤلاء أخيراً إلى مصاف الشخصيات الرئيسية في الأحداث. وهكذا، صارت الروايات الحديثة التي تتناول قصصهن مليئة بالشجاعة والجرأة، تقلب رأساً على عقب الأفق الأبوية المتسلطة لدى تقديمها "العصر القديم" بشكل جديد.
غالباً ما كانت النساء المذكورات في الأعمال الكلاسيكية الكبرى، اللاتينية منها والإغريقية، شخصيات ثانوية تتحرك بصمت كلوحة خلفية لقصص تبرز فيها الأعمال البطولية لمقاتلين شجعان وأرباب متسلطين تتحكم بهم نزواتهم. تبدو النساء في تلك اللوحة هامشيات وخنوعات. مع ذلك، كان يمكن لجمالهنّ أن يتسبّب باندلاع حروب دموية. وكنّ أيضاً، بشكل شبه دائم، ضحايا الخطف والعنف الذكوري. لكن بعض المؤلفات المعاصرات أعادْن كتابة هذه القصص وروايتها من وجهة نظر نسائها، أي ديدون وسيرسيه وبينيلوب وكاليبسو وميديا وكاساندرا، ورفعن هؤلاء أخيراً إلى مصاف الشخصيات الرئيسية في الأحداث. وهكذا، صارت الروايات الحديثة التي تتناول قصصهن مليئة بالشجاعة والجرأة، تقلب رأساً على عقب الأفق الأبوية المتسلطة لدى تقديمها "العصر القديم" بشكل جديد.
© 2023 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية