فقر الدورة الشهرية في إيطاليا
بالنسبة إلى الإيطاليات اللواتي يعانين من أوضاع اقتصادية هشّة، تتزايد صعوبة مواجهة النفقات التي تنجم كل أربعة أو خمسة أسابيع عن دورتهن الشهرية.
بالنسبة إلى الإيطاليات اللواتي يعانين من أوضاع اقتصادية هشّة، تتزايد صعوبة مواجهة النفقات التي تنجم كل أربعة أو خمسة أسابيع عن دورتهن الشهرية.
يقدر أن 30% فقط من المغربيات يستطعن الوصول إلى وسائل النظافة الشخصية المرتبطة بالدورة الشهرية... ويشتد العوز في صفوف النساء في المناطق الريفية...
في كرواتيا، 12% من النساء تقريباً لا يستطعن تحمل كلفة تغيير السدادات القطنية أو الفوط الصحية بالقدر الذي يرغبن به، وذلك وفق ما جاء في دراسة لجمعية "باريتير" التي تناولت مسألة فقر الدورة الشهرية في كرواتيا عام 2021.
تشكّل المبالغ التي تُنفق على النظافة الشخصية خلال فترات الدورة الشهرية عبئاً على ميزانية عشرات آلاف النساء الأكثر عوزاً، ويمكن أن تمثل ما يقارب 5 % من ميزانية النساء.
هي الحكومة التي لا تدعم اسعار الفوطة الصحية، لا بل تعتبرها من منتجات الرفاهية، أو ترى فيها حتى مصدراً جبائياً سخياً...
"تخيلي أنه كان علي أن أعتني بطفل رضيع في مركز إيواء يحوي المئات في بقعة ضيقة. تأخرت المساعدات البسيطة، ولم أكن أملك حليباً أو حفاضات، وكنت مجبرة على الاعتماد على الرضاعة الطبيعية، في مكان خالٍ من الخصوصية، إضافة إلى البرد القارس"
قبل عملية القدس وقتل خيري علقم 7 إسرائيليين في أواخر كانون الثاني/2023، كان الاحتلال يصعّد في جنين. فماذا حدث؟
بالنسبة إلى الكثير من التونسيات، لم تعد الدورة الشهرية مجرد موعد رويتيني عادي، بل باتت مناسبة تراكم إرهاقاً جسدياً ونفسياً ومالياً. أمّا الدولة، فغائبة عن دعمها للمنتجات النسائية، ما يجعلها مقصّرةً في جملةٍ من واجباتها اتجاه التونسيات، رغم حجم النزيف...
تساؤلات كثيرة راودت كل فلسطيني/ة استمع إلى خبر النطف المهرّبة في بدايات القصة وكان تصديق ما حدث أشبه بالمعجزة... إلى أن رأى الشعب الفلسطيني وجه طفل النطف المحرّرة الأول، "مهنّد"، واستمع إلى تفاصيل مجريات العملية التي شجّعت المزيد من الأسرى على أن يحذوا حذوَ الأسير عمّار وطريقة الحمل التي، بالطبع، لم ترُق للمحتل... المزيد في هذا التحقيق الذي يتضمن مقابلة مع آمنة، الأم التي أنجبت بنطفة محرّرة.
بقلم مبروكة خذير، صحافية تونسية- نُشر التحقيق أوّلاً على موقع "شريكة ولكن" واجهت فتيات ولاية قابس شخصية تحاول ابتزازهن داخل غرفهن الضيقة، ثم تنشر على الفضاء الأزرق صورهن وتبتز بها شبان المنطقة ورجالها، من أقرباء الضحايا والناجيات من الفتيات. صور وفيديوات جنسية مركّبة لفتيات بوجهٍ مكشوف وعاريات، اعتاد مجتمعهن المحيط أن لا يرى إلا ملامح وجوههن. فهنّ محجبات، يعشن وسط مدينةٍ معظم فتياتها من عائلاتٍ محافظة، يلبسن الحجاب، ويغطّين أجسادهن. سقطت تلك الصورة الخارجية، لتنكشف شبكة، رأسها المدبّر موجود في فرنسا، وامتدادها في تونس. مجموعة من الذباب الإلكتروني تتفنّن إذاً في استدراج الفتيات إلى علاقاتٍ غرامية افتراضية، سريعاً ما تتحوّل إلى كابوس. ولكلّ واحدةٍ منهن طريقة لابتزازها واستدراجها إلى شباك العنف الرقمي....
© 2023 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية