الاتفاقيات الثنائية: أضرار جانبية تصيب النساء المهاجرات في فرنسا
في فرنسا، تخضع المهاجرات لقانون الأسرة الجزائري والمدوّنة المغربية وقانون الأحوال الشخصية المصري، ما يفتح الباب أمام شتى أشكال التمييز.
في فرنسا، تخضع المهاجرات لقانون الأسرة الجزائري والمدوّنة المغربية وقانون الأحوال الشخصية المصري، ما يفتح الباب أمام شتى أشكال التمييز.
منذ زمن طويل والنساء ينظّمن أنفسهن لخوض مواجهة جماعية ضد التهميش الذي يُمارس عليهنّ في عالم العمل ويرتكبه أصحاب القرار... لكن اليوم، بدأت أشكال جديدة من التشبيك والشبكات بالظهور، نتطرّق إليها هنا من إيطاليا.
هم أطفال ونساء، مسنّون ومسنّات، معوّقون ومعوّقات، يدركون أنّ الحاويات هي الملاذ الوحيد المتبقي لهم في مدينةٍ "لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم، من الأزرق ما يكفي لتغرق القارات الخمس"، غير أن الحصول فيها على لقمة العيش باتَ شقاءً يعاني منه مَن بقي من السوريين والسوريات داخلها.
خلال المؤتمر الدولي "الغابة كعامل مؤثّر: مزيدٌ من الطبيعة للنضال ضد التغيرات المناخية" والذي عُقد في روما في السادس والسابع من حزيران/يونيو 2023، تحدّثت "ميدفيمينسوية" مع فيوريه لونغو عن الكولونيالية الخضراء ونتائجها على حياة النساء.
في جبال الأطلس، تعمل النسّاجات في الظل وسط ظروف صعبة للغاية، لصالح تجّار يغتنون على حسابهنّ...
منذ عقد من الزمن والمهاجرات يشكّلن أحد أعمدة الحركة النسوية في إسبانيا وتحدياً فعلياً لها في الوقت نفسه. آخر انتصاراتهن كان الحصول على اعتراف بحقوق العمل الأساسية للعاملات المنزليات. من رحم هذه الحركة تأسست جمعية "لا كومالا" التعاونية التي نتناول عملها في هذا التحقيق بشكلٍ مفصّل.
تواجه عاملات النظافة المهاجرات من ساحل العاج أوضاعاً فائقة الهشاشة قلّما يُلقى الضوء عليها. يقعن ضحايا لشبكات اتجار بالبشر تشكّلت بين تونس وساحل العاج، بخاصة بعد عام 2014. المزيد في هذا التحقيق المعمّق من تونس.
في جميع نواحي حوض البحر الأبيض المتوسط، تتحدّث الإعلاميات عن صعوبة ممارسة مهنتهن وسط مشهد إعلامي يزداد قمعاً وخطراً. في حال لم تخسر الصحافيات حياتهن بسبب ما يشكفنه من حقائق في تحقيقاتهن الاستقصائية، كما حصل مع غوري لانكش (الهند) ودافني كاروانا غاليزيا (مالطا) اللتين قُتلتا عام 2017، سيرزحن حتماً تحت وطأة السلطات التي يزعجنها وتحت وطأة تضييقها على عملهن. يتعرّضن للتهديد بموجب القرار 54 في تونس، ويتم اعتقالهن في تركيا عندما يوثقن أخباراً وأحداثاً تتعلّق بالأكراد، ويتعرضن للتحرش من قبل لوبيات إنتاج الأغذية في فرنسا، ويعلقن بين رصاص الاحتلال الإسرائيلي وقمع السلطة في فلسطين... ثم تصوّرهن، والنساء عموماً، بشكل شديد النمطيّة معظم وسائل الإعلام في المنطقة، بما فيها وسائل الإعلام...
هاجمها مديرُها عندما دافعتْ عن فكرتها. وعلى الفور، استخدم سلطته التأديبية موجّهاً لها، عبر الشؤون القانونية في المؤسسة الصحافية السورية التي تعمل فيها، إنذاراً وتهديداً بعقوبة أشد في حال استمرارها في "رفع صوتها أثناء النقاش".
بعد فترة وجيزة من ترحيل الجيش لزوج "ليلى" إلى سوريا، علم أحد الأشخاص بالأمر، فصار يطرق باب خيمتها كل ليلة مدّعياً أنه يريد أن يساعدها. عندما يئس من المحاولة، بدأ بتهديدها قائلاً، "إذا اليوم ما فتحتي، أكيد بكرا رح تفتحي".
© 2023 ميدفيمينسوية - الشبكة المتوسطية للصحافة النسوية