فقر الدورة الشهرية في تونس

هي الحكومة التي لا تدعم اسعار الفوطة الصحية، لا بل تعتبرها من منتجات الرفاهية، أو ترى فيها حتى مصدراً جبائياً سخياً...

هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: Français (الفرنسية) English (الإنجليزية)

نص الفيديو:

هنّ ضحايا الأزمات...

النساء في تونس يدفعن ضريبة الأزمة الاقتصادية، والارتفاع الكبير في أسعار الفوطة الصحية. أما الحكومة، فلا تبالي بحاجات النساء. 

تقول أحلام، "الحكومة لا تهتم بحاجاتنا. الفوطة الصحية ليست من الكماليات، وتستحق الدعم من الدولة. لا نفهم سبب هذا الارتفاع الكبير في اسعارها مقابل قلة جودتها".

في المحلات الكبرى، الفوط الصحية من الصنف الأجنبي قد يصل سعرها إلى ثمانية آلاف دينار، سعر يثقل حتماً كاهل النساء ويظل حكراً على طبقة الأثرياء... أمرٌ بات يؤرق معظم النساء في البلاد.

هي الحكومة التي لا تدعم اسعار الفوطة الصحية، لا بل تعتبرها من منتجات الرفاهية، أو ترى فيها حتى مصدراً جبائياً سخياً.

هذا عبء مالي كير على عاتق النساء إذاً، يرافقه ارتفاع مصارف العلاج و منتجات التعقيم أيضاً.

Exit mobile version